روسيا: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيكون له تبعات
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن العملية السياسية في اليمن الذي يشهد صراعا مذ عشر سنوات تباطأت ويجب أن تكون هناك عملية سياسية متكاملة.
وأضاف نيبينزيا في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الخميس رصدها "الموقع بوست" بشأن الأوضاع في اليمن أن تصنيف واشنطن للحوثيين كجماعة إرهابية سيكون له تبعات، فهو يستعدي أحد أطراف الصراع وهذا لا يؤدي إلى خير".
وتابع "الوضع في اليمن لا يزال صعبا"، مشيرا إلى أن هناك تدهور في المجال الاقتصادي والإنساني.
وأردف المندوب الروسي "في مياه اليمن هناك مخاطر في البحر الأحمر وهناك هدوء نسبي، وقيادة الحوثيين امتنعت عن شن هجمات تجاه السفن التجارية في خليج عدن والبحر الأحمر"، وأن الوضع في الشرق الأوسط على وشك التفجر، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يصل إلى مرحلة فنية ولم يصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال "يجب أن تكون هناك عملية سياسية في اليمن"، مجددا دعم موسكو لجهود المبعوث الأممي في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، تحذيراته من التداعيات المحتملة لإعلان وزارة الخارجية الأميركية بإدراج جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وشدد دوجاريك، في مؤتمر صحفي، على ضرورة توفير ضمانات للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية والتجارة المدنية.
وأكد دوجاريك أن "مثل هذا التصنيف يجب أن يقترن بضمانات مناسبة، سواء فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو بقدرة المدنيين على الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تركز بشكل أساسي على الوضع الإنساني ومواصلة مهامها في إنقاذ الأرواح.
كما لفت إلى أهمية دور القطاع الخاص في تأمين الاحتياجات الإنسانية، محذرا من أن أي عرقلة لوصول السلع التجارية قد تكون لها آثار كارثية، حيث "يحتاج 19 مليون شخص إلى مساعدات منقذة للحياة و17 مليون شخص معرضين لخطر الجوع، في بلد يستورد حوالي 90 في المئة من طعامه".
وجاءت تصريحات دوجاريك بعد ساعات قليلة من إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي عزا القرار إلى أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، وكذلك سلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية".