قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إنّ الجميع يعاني تداعيات الحروب، لا سيما الدول النامية، و"بريكس" ساحة لمناقشة الأمن والسلام، ونسعى إلى تشكيل عالم متعدد الأقطاب عادل ومنصف.

وأضاف "سيلفا" خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني لقمة "بريكس"، المنعقدة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، التي نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنّ تكتل "بريكس" يشكل 31% من الناتج المحلي في العالم، وأزمة أوكرانيا لها تداعيات عالمية، ودول بريكس تتعاون مع موسكو وكييف للوصول إلى السلام.

وأوضح أنّ البرازيل تتبع توصيات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ونسعى لوقف إطلاق نار فوري من أجل تحقيق سلام عادل.

وذكر أن هناك الكثير من الصراعات يشهدها العالم لم تحظِ بالاهتمام، خصوصًا في اليمن وفلسطين والسودان، الأمر الذي أدى إلى معاناة الكثير من مواطنيها وجميع هذه البلدان تستحق العيش في سلام.

وأكد أنه ليس من المقبول ترك 730 مليون من الأشخاص حول العالم يعانون خطر المجاعة، فالسلام شيء ضروري لبناء التنمية المستدامة العادلة، والواجب على "بريكس" تكوين قوة تفاهم وتعاون.

وتابع: "يجب على الدول النامية مواجهة المجاعات والفقر والعنف، وعلى الدول الصناعية تجسيد اتفاق باريس لمواجهة تغير المناخ، ويجب احترام تعهدات الدول المتقدمة تجاه الدول النامية، فنحن نحتاج إلى نظام مالي عالمي يساعد الدول ذات الدخل المنخفض ولا يجب معاقبة الدول النامية بمعدلات فائدة مرتفعة".

وذكر الرئيس البرازيلي، أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الحرب الروسية في أوكرانيا، ونسعى إلى وقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريكس أزمة أوكرانيا أفريقيا البرازيل الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

ما لم يقله الرئيس

ما قاله الرئيس السيسي أمس خلال زيارته التفقدية لأكاديمية الشرطة يستحق أن نتوقف أمامه طويلًا، لأنه يتضمن رسائل شديدة الخطورة حول مستقبل مصر ومستقبل المنطقة بأسرها. 
المؤكد أن الرئيس يعرف خبايا وكواليس ما يجري في  المنطقة، بحكم ما تصله من معلومات موثَّقة من جميع مؤسسات الدولة المخابراتية والأمنية. 
ولهذا عندما يقول الرئيس إن المؤامرة على مصر ما زالت مستمرة من أجهزة مخابرات، فلا يمكن تَرْك هذا الكلام يمر هكذا دون أن نتوقف عنده.. صحيح أن الرئيس لم يحدد الدول التي تستهدف أجهزة مخابراتها مصر،  واكتفى بالقول بأنه لن يتحدث عن دول، ولكن لمصر خصوم، وهؤلاء الخصوم ليس من مصلحتهم أن تكون مصر "كويسة" لأن معدلات النمو الحالية لو استمرت ما بين 10 و15 سنة "مصر هتكون في حتة تانية".

اكتفى الرئيس بتلك الكلمات.. والمؤكد أن هناك الكثير الذي يعرفه الرئيس في هذا الشأن، ولكن لم يقله لأسباب كثيرة، فليس كل ما يُعرف يقال.
ولكن ما لم يقله الرئيس في هذه القضية تحديدًا يمكن الوصول إلى جانب منه، إذا ما حددنا الدول التي لها أطماع في المنطقة العربية، ويهمها ألّا تتقدم مصر أوتنهض، لأن نهضة مصر تعني إجهاض محاولاتهم السيطرة على المنطقة العربية وامتصاص خيراتها.
وطبعًا على رأس قائمة الدول التي يهمها ألا تنهض مصر هي إسرائيل، وتليها خمس دول أخرى في الشرق الأوسط، دولتان إقليميتان لا تخفيان أطماعهما في بلاد العرب، ودولة عربية تريد أن تلعب دورًا أكبر من حجمها، وصعود مصر سيحرمها من الاستمرار في ممارسة لعبتها، ودولتان عربيتان أيضًا ربما تصوَّرَتا بأن ما تملكانه من ثروة سيجعلهما مؤهلتين لقيادة العرب، وطبعًا لا يمكنهما التفكير في هذا الأمر إلا إذا تراجعت مصر عن صدارة المشهد العربي، وهناك  أيضًا دول غربية وشرقية لها أطماع في المنطقة العربية الغنية بثرواتها.
وكل هؤلاء الذين لا يريدون لمصر النهضة، يمارسون أقذر العمليات لخنق الاقتصاد المصري، إضافة إلى  ألاعيب قذرة ضد مصر في ملف النيل، وفيما يحدث في السودان وليبيا وفلسطين أيضًا.
وفوق هذا تقصف أجهزة مخابرات تلك الدول الداخل المصري بشلالات من الشائعات والأكاذيب والفتن.  
وليس خافيًا على أحد أن هناك فصيلًا من بين المصريين لا يزال ينتمي  للجماعات الإرهابية التي حكمت مصر لمدة عام، ولا يزال هؤلاء يحلمون بالعودة لحكم مصر، وهؤلاء يسعون لتحقيق ذلك حتى لو كانت تلك العودة بالتعاون مع الشيطان نفسه لهدم مصر، على أمل أن هدم مصر هو طريقهم الوحيد للعودة لحكم مصر من جديد.
إذن إسرائيل و5دول إقليمية وعربية و دول أخرى شرقية وغربية تستهدف مصر، وتجد من بين المصريين من يساعدونهم في مخططهم.
وليس سِرًّا أيضًا أن الدول العربية على كثرتها، لم تكن تملك إلا ثلاثة جيوش يحسب لها أعداء العرب ألف حساب، وهي: الجيش العراقي وقد سقط، والجيش السوري وقد سقط أيضًا، فلم يعد يبقى للعرب سوى الجيش المصري.
وهذا الأمر يزيد من المسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الجيش المصري وعاتق كل المصريين المخلصين.. 
فإما أن نكون على قدر اللحظة التاريخية العصيبة التي نعيشها فنتماسك ونعمل ونزيد إنتاجنا ونزيد من تماسكنا  رغم قسوة الواقع الاقتصادي الذي نعيشه، الذي هو بالمناسبة جزء من المخطط الذي يستهدف مصر وشعبها، أو نسلم أنفسنا لأعداء مصر.. 
والاختيار لكل مصري. 

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
  • غابرييل جيسوس من طلاء شوارع البرازيل إلى أقوى دوريات العالم
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب
  • الكرملين: أوكرانيا ترفض محادثات السلام وسنواصل العملية العسكرية
  • تليفزيون بريكس: منح 9 دول صفة شريك في المجموعة مطلع 2025
  • بريكس: منح 9 دول صفة شريك في المجموعة أول 2025
  • ما لم يقله الرئيس
  • «الحوار» يهدي الأمانه العامة لجامعة الدول مخرجات ورشة عمل توسع بريكس
  • زيارة مثيرة لمسؤول أوروبي إلى موسكو.. فيتسو يناقش مع بوتين إمداد الغاز الروسي وأزمة أوكرانيا
  • أوربان:  مبادرة السلام لم تنجح لوقف الصراع في أوكرانيا