مجلس دبي للإعلام يُنظّم ورشة تعريفية ببرامج ومبادرات “نافس”
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
نظم مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع “مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية”، في مقر المجلس بدبي، ورشة تعريفية ببرامج ومبادرات “نافس”، بحضور ممثلي الشركات والمؤسسات الشركاء ضمن مبادرة “تعهّد المواهب الإعلامية الإماراتية” التي أطلقها المجلس بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف اكتشاف وتدريب المواهب الإعلامية الإماراتية، لاسيما طلبة الإعلام، وإعدادهم بصورة مهنية متميزة للالتحاق بسوق العمل ضمن القطاع الخاص وذلك في إطار الشراكة مع كبرى الشركات والمؤسسات الإعلامية العالمية والعربية والمحلية الرائدة.
جاءت ورشة العمل في إطار تعاون الجانبين في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة لدعم الكوادر والمواهب الوطنية وزيادة فرصها في المجال الإعلامي ورفع تنافسيتها وتمكينها من الوصول إلى فرص التوظيف المناسبة في مؤسسات قطاع الإعلام ضمن مختلف روافده.
وأعربت سعادة نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام عن تقديرها لجهود “مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وما يقدمه من دعم للمبادرة في سياق رسالته نحو توسيع دائرة الفرص أمام المواهب الإماراتية في مختلف التخصصات، بما في ذلك المجال الإعلامي، مثمنةً تعاون شركاء التعهد، وحرصهم على التعرف على كافة المسارات التي يمكنهم من خلالها دعم أهداف التعهد وتحقيق غاياته في إعداد جيل جديد على مستوى عالمي، واكتشاف وتمكين الكوادر الإعلامية الإماراتية من الحصول على الفرص المناسبة للعمل ضمن المؤسسات الإعلامية الخاصة.
وقالت سعادتها: “حرصنا من خلال الورشة التعريفية على إلقاء مزيد من الضوء على برنامج “نافس” لتمكين شركائنا من الشركات والمؤسسات الإعلامية الخاصة من التعرف بصورة أكثر تفصيلاً على ما يقدمه البرنامج من مميزات داعمة لأهداف التعهد، إذ تأتي شراكتنا مع البرنامج وكذلك المؤسسات والشركات المنضمين إلى التعهد في إطار حرص مجلس دبي للإعلام على بناء شبكة من علاقات التعاون الوثيقة مع كافة الجهات القادرة على دعم رسالته في اكتشاف وتمكين جيل جديد من الإعلاميين الإماراتيين الشباب”.
وأضافت بدري:” الاستثمار في الكوادر الإعلامية الشابة هو استثمار في بناء مستقبل الإعلام الوطني، وضمان استدامته وتنافسيته إقليمياً وعالمياً، وانطلاقاً من تلك الرؤية يواصل مجلس دبي للإعلام جهوده بالتعاون مع الشركاء لتمكين الشباب وتطوير خبراتهم المهنيّة وصقل مهاراتهم العلمية والعملية في المجال الإعلامي، بما يضمن تزويدهم بالأدوات اللازمة التي تكفل لهم أعلى مستويات التميز ما يؤهلهم لريادة عملية تطوير الإعلام المحلي والارتقاء به إلى مستويات تواكب رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الإعلام ويدعم مسيرة التنمية ضمن مختلف القطاعات”.
وتضمنت الورشة شرحاً لأهداف “نافس” في رفع كفاءة الكوادر الإماراتية وتمكينهم من الوظائف في القطاع الخاص، وزيادة تنافسية القوى العاملة الإماراتية، وتعزيز جاذبية وظائف القطاع الخاص للإماراتيين، إضافة إلى دعم الاستقرار الوظيفي عبر برامج مالية وتدريبية.
كما تناولت الورشة مجالات الدعم التي يقدمها “مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية” وبرنامج “نافس”، بما فيها البرامج التدريبية المعتمدة عالميًا، والحوافز المالية لدعم الرواتب والتوظيف، إضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متخصصة. كما تضمنت الجلسة شرحاً للمزايا التي قدمها برنامج “نافس” للشركات الخاصة التي قامت بتوظيف أعداد من المواطنين، والتسهيلات التي حصلت عليها هذه الشركات ضمن المزايا التي قدمها البرنامج في هذا الإطار.
وأوضح سيف السويدي، مدير مشاريع في مجلس دبي للإعلام، أن الورشة تأتي في إطار حرص المجلس على تحقيق مبادرة “تعهد المواهب الإعلامية الإماراتية” لأهدافها بصورة عملية وموضوعية تخدم قطاع الإعلام في الدولة وتعين على اكتشاف المزيد من الطاقات الإماراتية المبدعة في هذا المجال، ومنحها فرصة الحصول على الـتأهيل العملي الذي يسهم في صقل مواهبهم وتوسيع الفرص المتاحة لهم في سوق العمل الإعلامي، بما لبرنامج نافس من دور مهم في هذا المجال تأسيساً على رسالته في رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة وتمكينهم من شغل الوظائف في مؤسسات القطاع الخاص في الدولة.
وأشار السويدي إلى أن التعاون مع برنامج “نافس” يأتي كخطوة أولى في إطار مشروع متكامل يتضمن العديد من ورش العمل، التي سيقدمها مجلس دبي للإعلام بالتعاون عدد من الشركات والمؤسسات الأكاديمية، خلال المرحلة المقبلة.
ويمكن للراغبين في الالتحاق بأحد البرامج التي يقدمها مجلس دبي للإعلام، إرسال سيرتهم الذاتية عبر البريد الالكتروني talent@dubaimediacouncil.ae.
وكان مجلس دبي للإعلام قد أطلق مبادرة “تعهد المواهب الإعلامية الإماراتية” لبناء شراكات استراتيجية مع كبرى الجهات الإعلامية لتحفيز الشباب على الانخراط في قطاع الإعلام، وذلك مع تعهد الشركات والمؤسسات الإعلامية المشاركة في المبادرة بتوفير التوجيه والتدريب وأيضاً فرص العمل للمواهب الإعلامية الإماراتية الواعدة والمتميزة، بما في ذلك طلبة الإعلام الإماراتيون ضمن برامج مكثفة تضمن لهم التميز واكتساب الخبرة اللازمة للالتحاق بسوق العمل الإعلامي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي”: 212 صحفياً شهيداً في غزة بعد استشهاد الصحفي سعيد أبو حسنين
#سواليف
قال “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة” إن عدد #الشهداء من #الصحفيين #الفلسطينيين في القطاع قد ارتفع إلى 212 شهيداً منذ بداية #حرب_الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن #استشهاد #الصحفي_سعيد_أمين_أبو_حسنين، العامل في “إذاعة صوت الأقصى”.
وأشار “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الجمعة ،إلى أن الشهيد أبو حسنين قد ارتقى إثر الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، إضافة إلى إعلان استشهاد الصحفي سعيد أمين أبو حسنين متأثراً بجراحه بعد قصف الخيمة.
وأدان “المكتب الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات استهداف الصحفيين وقتلهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني 2025/04/25وحمل “المكتب الإعلامي” الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة الوحشية.
وطالب “المكتب الإعلامي” المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كافة دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المستمرة، وتقديم مجرمي الاحتلال إلى العدالة. كما دعا إلى ممارسة ضغط فعّال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.