عامل مهم يرفع منسوب التحدي لدى المنتخب الوطني بمشوار المونديال
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
وصل المنتخب العراقي لكرة القدم، إلى مرحلة حساسة ومهمة في مشواره ضمن تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويتطلع المنتخب الوطني إلى مواجهة الكويت وفلسطين في البصرة وعمّان ضمن منافسات الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات يومي 20 و25 مارس/ آذار الحالي.
وقال مدرب العراق الأسبق باسم قاسم، إن: "الاتحاد العراقي لكرة القدم كان يتوجب عليه أن يحسم مسألة الأرض المحايدة في مباراة أسود الرافدين أمام فلسطين بعدما تقرر نقلها من القدس إلى عمّان، لأن المواجهة يجب أن تضمن تكافؤ الفرص والعدالة بين الجميع، خصوصا أن المجموعة الثانية تضم منتخبات متنافسة بشكل مباشر مثل العراق والأردن، لذلك فإن إقامة المباراة في عمّان لن توفر تلك الضمانات".
وأضاف: "هناك جانب إيجابي في إقامة مباراة العراق أمام فلسطين في عمّان وهي تتعلق بطبيعة اللاعب العراقي وطريقة تفكيره، إذ كلما كانت الضغوط كبيرة فإن منسوب التحدي يزداد لديه وأعتقد أن الضغط كبير في هذه المباراة لأن المباراة ستقام في الأردن والجماهير ستساند المنتخب الفلسطيني بقوة، بالتالي أنا متفائل جدا بما سيقدمه المنتخب العراقي بقيادة الجهاز الفني الإسباني خيسوس كاساس".
وفيما يخص المقارنات بين المدرب المحلي والأجنبي في العراق، أكد قاسم بالقول: "للأسف المدرب العراقي يكون عرضة للنقد غير البناء من بعض المحللين والجماهير في العراق وهذه ربما أصبحت ثقافة شائعة في البلد، لكننا نحن كمدربين محليين أصبحت لدينا المناعة الكافية من هذه التصريحات الفيروسية ولم نعد نتأثر بها ولم نعد نستمع لتلك الآراء المحبطة، لأننا نعرف قيمة أنفسنا ولن نمنح هؤلاء الأهمية التي يرغبون بها".
وأكمل: "المدرب المحلي مفخرة في العراق وخير دليل المدرب عدنان حمد ونتائجه المميزة مؤخرا مع فريقه العروبة في الدوري السعودي، حمد لديه إنجازات أكبر من التي يحققها حاليا في العروبة وإن أتيحت له الفرصة لقيادة منتخب العراق فأعتقد أنه سيقود الفريق نجو الإنجازات الدولية والقارية لأنه يمتلك الخبرة والقدرة الكافية لإدارة المنتخب بطريقة جيدة جدا".
يذكر أن منتخب أسود الرافدين يحتل حاليا المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الثانية من تصفيات مونديال 2026، برصيد 11 نقطة حصدها من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«جودو الإمارات» يرفع الحصاد إلى 3 فضيات في «الآسيوية»
بانكوك (الاتحاد)
رفع منتخب الجودو حصاده إلى 3 ميداليات فضية، في بطولة آسيا التي نظمها الاتحاد التايلاندي، في العاصمة بانكوك، بمشاركة 295 لاعباً ولاعبة يمثلون 30 دولة، بعدما حصل ظفار كوسوف على المركز الثاني في منافسات «وزن تحت 100 كجم»، بخسارته أمام البحريني سادرودينوف، وشهدت التصفيات تفوق ظفار على الطاجيكي خاكيموف كارو ماتولو بـ «القاضية»، والطاجيكي مجزيوف دزاخونجي بـ «الأسكور الذهبي»، والياباني جرين كيتو، ليكون طرفاً في المباراة النهائية.
وجاء تتويج «الشاب المتألق» محمد بيك بفضية وزن تحت 73 كجم، بفوزه على الطاجيكي شارما شاموردوف، والهندي القوي كومار أرون، والصيني لي تشاجين، وخسر في المباراة النهائية أمام الأوزبكي أحمدوف شاكروف، ومقارنة بمشاركاته الدولية، فإن ما حققه محمد بيك يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيده الحافل، بعد ذهبية بطولة أبوظبي، ليصبح بذلك رصيد منتخبنا 3 ميداليات، بعد «فضية» بشيرات خرودي اليوم للبطولة.
واحتل طلال شفيلي المركز الخامس في وزن تحت 81 كجم، بعد أن عانده الحظ في مباراة التأهل للمنافسة على «البرونزية» بخسارته أمام الطاجيكي مخمادوف بكوف، نتيجة الإصابة خلال مباراته الثانية أمام الصيني تشاو يونج، وتفوق عمر معروف بـ «القاضية» على بطل الصين تايبيه شين هنج، وإقصاء بطل أوزبكستان بختيورف شوخور، ليبلغ نصف النهائي لمنافسات الوزن الثقيل، إلا أنه خسر أمام الطاجيكي تيمور بسبب إصابة القدم.