يمانيون../
قرر رئيس أركان “جيش” الاحتلال الجديد، إيال زامير، إنهاء مهام المتحدث باسم “الجيش”، دانيال هغاري، خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لما نقلته القناة “14” العبرية. وأفادت القناة بأن زامير اتخذ قرار إقالة هغاري، ومن المتوقع أن يتم تعيين ضابط مقاتل من سلاح البر في هذا المنصب خلال الفترة القادمة، ضمن إعادة هيكلة جهاز الدعاية العسكرية للكيان.

تأتي هذه الإقالة في سياق سلسلة تغييرات داخلية شهدها “جيش” الاحتلال في الأشهر الأخيرة، إذ شهد مارس 2024 استقالات متتالية لكبار المسؤولين في وحدة المتحدث باسم “الجيش”، من بينهم شلوميت ميلر بوتبول، الذي كان يُعتبر الرجل الثاني بعد هغاري، إضافة إلى موران كاتس، رئيسة دائرة الاتصالات، وريتشارد هيشت، المتحدث باسم “الجيش” لشؤون الإعلام الأجنبي.

وقبل توليه منصب المتحدث باسم “الجيش”، شغل هغاري عدة مناصب عسكرية، من بينها قيادة وحدة “شيطيت 13″، كما عمل مساعدًا لرئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، وكان ضمن الفريق الأمني لوزير الحرب السابق بيني غانتس.

وسائل إعلام عبرية سلطت الضوء على حالة التخبط داخل قيادة الاحتلال، لا سيما بعد توالي الاستقالات، بدءًا برئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، وتبعه عدد من القيادات البارزة، بينهم رئيس شعبة العمليات عوديد بسيوك، الذي استقال عقب الفشل في مواجهة هجوم 7 أكتوبر 2023. هذه التغييرات تعكس ارتباك الاحتلال في التعامل مع تداعيات الإخفاقات العسكرية والسياسية، خاصة مع استمرار العدوان على غزة وتزايد الضغوط الداخلية والخارجية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المتحدث باسم

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: المستوى السياسي طالب رئيس الأركان بإعداد خطة لإعادة احتلال مناطق في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، بأن المستوى السياسي؛ طالب رئيس الأركان، إيال زامير، بإعداد خطة عسكرية تشمل إعادة احتلال مناطق في غزة، وإجلاء السكان إلى المناطق الإنسانية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وقل الإعلام الإسرائيلي، إن خطة العودة للحرب قد تكون تدريجية، لإعطاء المجال للعودة إلى المفاوضات واستئناف الصفقة.

وكانت حركة حماس، قالت، إنها التزمت ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، رغم محاولات الاحتلال المراوغة والكذب والتحايل.

وأكدت الحركة، أن الاحتلال تنصل من الكثير من التزاماته، التي تمثل حقوقًا أساسية للشعب الفلسطيني.

وأشارت «حماس»، إلى أن الاحتلال يحاول التنصل من الاتفاق، سعيًا للحصول على غطاء أمريكي لممارسة العدوان.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، بين إسرائيل و«حماس»، مرحلة خطرة بسبب رفض الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهديد «حماس» - في منشور عبر منصته «تروث سوشيال» - قائلًا: «أي تأخير سيؤدي إلى نهاية محتومة للحركة».

وأضاف ترامب: «أطلقوا سراح الرهائن الآن، وليس لاحقا، وأعيدوا جثث من قتلتم، أو سيكون هذا آخر تحذير لكم!»

وأكد أنه سيوفر لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، مشددًا على أنه لن يكون أي عنصر في «حماس» بمأمن إن لم تستجب الحركة لهذا الطلب.

ودعا «ترامب» قيادة الحركة إلى مغادرة غزة فورًا، قبل فوات الأوان، ووجه رسالة مباشرة لسكان القطاع، قائلًا: «مستقبل مشرق في انتظاركم، ولكن ليس إن احتفظتم بالرهائن، لأنكم حينها ستكونون في خطر».

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.

ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.

وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.

كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.

فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: المستوى السياسي طالب رئيس الأركان بإعداد خطة لإعادة احتلال مناطق في غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يجري تغييرات واسعة في الجيش.. هذه أبرزها
  • أول رد من حركة حماس على تهديدات ترامب
  • عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
  • مهام صعبة تنتظر زامير في ولايته الجديدة لقيادة جيش الاحتلال
  • “واللا”: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة وزيادة الضغط العسكري
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يطالب بالتحقيق مع نتنياهو
  • صفحة جديدة .. الرئيس السيسي يلتقي رئيس الجمهورية العربية السورية
  • متحدث فتح: الاحتلال الإسرائيلي غاضب من مخرجات القمة العربية