جاء في الأخبار “اعتقال ياسر عرمان في نيروبي على خلفية مطالبة بورسودان بتسليمه عبر الانتربول”. خبر غريب لوجود أخرين كثر يقيمون في كينيا أو يزورون طلبت الحكومة السودانية تسليمهم عبر الإنتربول ولكن لم تضايقهم الحكومة الكينية. إذن لماذا عرمان وحده؟ ربما كان الهدف الحقيقي من إيقاف عرمان هو التظاهر من حكومة كينيا عدم العداء مع السودان أو هي محاولة لتلميع عرمان أو إبراء ذمته أو ممارسة ضغط عليه حتي ينفذ ما طلبته منه جهات ما.
يبدو أنها فرقعة إعلامية فقط حتي الآن، فقد تم ايقافه فقط في المطار وسمح له الذهاب إلي فندق ليرتاح حتي إشعار آخر. ولا ندري عن إحتمال أن تسبب السلطات الكينية مضايقة أكبر للسيد العرمان. هذا في علم الغيب حتي الآن ولكن في كل الأحوال الغرض من الخشونة لن يكون له علاقة بطلب الحكومة السودانية وغالبا سيكون الهدف الحقيقي هو تصفية حسابات أخري أو الضغط علي عرمان لتنفيذ أشياء مطلوبة
معتصم اقرع.
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أستاذ إحصاء: معدلات الزيادة السكانية تتناقص.. ولكن عدد المواليد ما زال مرتفعًا
أكد الدكتور حسين عبد العزيز، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، أن مصر لا تزال تشهد زيادة سكانية، لكنها تتم بمعدلات متناقصة مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أن الدولة بحاجة إلى تسريع هذا التناقص لتحقيق التوازن الديموغرافي المطلوب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد»، مع رشا مجدي وعبيدة أمير على قناة صدى البلد، أن مصر سجلت زيادة بنصف مليون نسمة خلال 154 يومًا، وهو معدل أبطأ من السابق، حيث استغرقت الزيادة المليونية الأخيرة 308 أيام، مقارنة بـ268 يومًا في السابق.
وتابع أن معدلات الزيادة تتناقص، إلا أن عدد المواليد ما زال مرتفعًا؛ فقد تم تسجيل نحو 768 ألف مولود خلال نفس الفترة، وهو الرقم الذي تبني عليه الدولة خططها المستقبلية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات.
وعقب: “معدل الإنجاب الكلي للسيدات في مصر تراجع من 3.5 طفل لكل سيدة في 2014 إلى 2.4 طفل في 2024، مما يدل على تحسن نسبي في وعي المجتمع بقضية الزيادة السكانية، وتحقيق التوازن السكاني والوصول إلى معدل زيادة صفر قد يستغرق حوالي 40 عامًا إذا استمرت معدلات التراجع الحالية، لذلك يجب تكثيف الجهود لخلق مجتمع أكثر إنتاجية واستدامة".