توخيل يضع قائمة أولية لمنتخب إنجلترا استعدادًا لتصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استقر الألماني توماس توخيل، المدير الفني الجديد لمنتخب إنجلترا، على قائمة أولية تضم 55 لاعبًا، سيختار من بينهم التشكيلة النهائية للمنتخب الأسبوع المقبل، استعدادًا لمباراتي إنجلترا ضد ألبانيا ولاتفيا في تصفيات كأس العالم 2026.
منذ توليه المهمة خلفًا لجاريث ساوثجيت، حرص توخيل على التواصل المباشر مع اللاعبين، إدراكًا منه لأهمية بناء علاقات قوية معهم.
وقال مارك بولينجهام، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إن توخيل يسير على خطى ساوثجيت في التواصل الفعال مع اللاعبين، مشيرًا إلى أن المدرب الألماني بذل جهدًا كبيرًا في هذا الصدد.
وأضاف بولينجهام أن توخيل حريص على متابعة اللاعبين عن كثب، وأن القائمة الأولية التي وضعها تعكس اهتمامه بجميع اللاعبين المتاحين.
ومن المقرر أن يعلن توخيل عن القائمة النهائية للمنتخب يوم الجمعة المقبل، استعدادًا للمباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم توماس توخيل توخيل قائمة إنجلترا
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.