الجزيرة:
2025-04-29@00:17:59 GMT

استمرار التوتر بجنوب السودان واعتقال وزير آخر

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

استمرار التوتر بجنوب السودان واعتقال وزير آخر

واصلت قوات جنوب السودان الموالية للرئيس سلفاكير ميارديت اعتقال حلفاء رياك مشار النائب الأول للرئيس اليوم الخميس، واعتقلت الوزير المعني بجهود السلام.

وقال بوك بوث بالوانج، المتحدث باسم مشار "اعتقل جهاز الأمن الوطني ستيفن بار كول الوزير المعني بجهود السلام مكتبه قبل بضع دقائق".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اعتقلت قوات الأمن وزير النفط ونائب قائد الجيش ومسؤولين عسكريين كبارا آخرين متحالفين مع مشار.

وجاءت الاعتقالات بعد قتال شديد في ولاية أعالي النيل في الشمال بين القوات الوطنية ومليشيا الجيش الأبيض، وهي جماعة تتكون في معظمها من أفراد مسلحين من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار.

ولم تعلق الحكومة على الاعتقالات، لكن وزير الإعلام مايكل ماكوي اتهم أمس الأربعاء القوات الموالية لمشار بالتعاون مع الجيش الأبيض لمهاجمة حامية عسكرية بالقرب من بلدة الناصر في ولاية أعالي النيل في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقاتل الجيش الأبيض إلى جانب قوات مشار في الحرب الأهلية، التي دارت رحاها بين عامي 2013 و2018، في مواجهة مع قوات غالبيتها من قبيلة الدنكا العرقية الموالية لكير.

وتشير تقديرات إلى مقتل نحو 400 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون من منازلهم في الحرب التي اندلعت بعد عامين فقط من حصول جنوب السودان على استقلاله عن السودان.

إعلان

ومنع اتفاق السلام، الذي أبرم عام 2018، إلى حد بعيد القتال المباشر بين قوات سلفاكير ومشار، لكن أعمال العنف المحلية تكررت كما تسببت القتالي الداخلي في السودان في زيادة قدرة الجماعات المسلحة على الحصول على الأسلحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • “يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي
  • لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
  • استمرار الحملات المكثفة لإزالة الإشغالات بضواحي بورسعيد
  • جنرالان إسرائيليان: الجيش غير قادر على تنفيذ أهداف الحكومة في غزة
  • استمرار أعمال التطوير الشاملة بمنطقتي السلام الجديد والتصنيع بضواحي بورسعيد
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • جنوب السودان على شفا الحرب الأهلية