بوتين يتوسط لطهران!
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بقلم :د. سمير عبيد ..
أولا:-الرئيس بوتين يرمي غصن زيتون أخير لإيران … كي لا يقال عن موسكو انها اعطت ظهرها لطهران او باعت طهران للسيد ترامب !
ثانيا: فالتاريخ أثبتَ ويُثبت أن روسيا لا تدافع عن حلفاءها وتتخلى عنهم بسرعة وحدث هذا مع (القذافي وصدام حسين والرئيس اليوغسلافي .. واخيرًا مع بشار الاسد) … والخطوة الروسية القادمة التخلي عن ايران .
ثالثا: ولكن هذه المرة حاول الرئيس بوتين خداع الرأي العام وخداع الإعلام العالمي وخداع الإيرانيين انفسهم على انه لا يريد الطلاق مع طهران فعرض ( وساطته بين طهران وادارة الرئيس ترامب حول الملف النووي ليكون ملفاً جاهزاً اثناء اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب لمناقشة ايقاف الحرب الاوكرانية )
رابعا: والحقيقة هي عكس ذلك تماماً فالرئيس بوتين سوف يحظى بحصة الاسد وليس بحاجة لطهران لأنه :-
١- سيعود إلى سوريا اقوى وبرغبة أميركية
٢- منحه ترامب بعد انسحاب واشنطن من سوريا ( حماية اكراد سوريا ورعاية العلاقة بينهم وبين تركيا في سوريا)
٣- بدعم ترامب سوف يمنع بوتين مشروع الغاز التركي القطري عبر سوريا إلى أوربا !
٤-سوف ينظم بوتين نفوذه في ليبيا بتنسيق مع واشنطن
٥-سوف يحظى بايقاف الحرب الاوكرانية والاحتفاظ بالأراضي الذي غنمها من الحرب… ويبعد الناتو عن حدود روسيا
٤- سوف تسمح روسيا لواشنطن باستخراج معادن نادرة من الأراضي الروسية كمكافأة من بوتين إلى ترامب !
٥- وسوف تدعم روسيا واشنطن في ترتيب الملف العراقي ( التغيير وولادة نظام سياسي وطني جديد في بغداد ) وستشارك بتنظيم الشرق الأوسط والملاحة الدولية في الخليج والبحر الأحمر ( والخاسر الكبير إيران )!
سمير عبيد
٦ اذار ٢٠٢٥ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بيسكوف يعلّق على احتمال إجراء مكالمة بين بوتين وترامب
ذكر الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزمان التحدث هاتفيا عقب زيارة مبعوث بوتين إلى واشنطن.
وذكر كيريل دميترييف، مبعوث بوتين للاستثمار، أمس الخميس، أنه يرى "تحركات إيجابية" في العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما أجرى اجتماعات استمرت يومين في واشنطن، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاجتماعات لتسوية الخلافات.
وعندما سُئل دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الجمعة، عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفيا قريبا قال للصحفيين "لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة. لا يوجد شيء في جدول المواعيد حاليا".
وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير "تفاؤلا حذرا" كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، مع أنه وصف المسألة بأنها مُعقدة للغاية.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير الماضي، انخرط الجانبان في دبلوماسية مكثفة بشأن أوكرانيا، وتعهدا بإنهاء سريع للأزمة.