متابعات ــ تاق برس  أفصح قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو عن خطوات فعلية للحكومة الموازية المزمع تشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع بمشاركة قوى سياسية وحركات مسلحة داعمة للخطوة.

وقال دقلو لدى مخاطبته الإدارات الأهلية والقوى السياسية الموقعة معه على الميثاق السياسي لتكوين حكومة موازية أن “مكن” طباعة العملة جاهز وكذلك “مكن” طباعة الجوازات وتعهد بأن تكون محمية من الطيران، وزاد:هنالك مآرب أخرى جاهزة.

وتعهد دقلو للإدارات الأهلية ببناء سودان جديد، ونوه إلى أن خطط أعماره جاهزة بعد نهاية الحرب.

وعاد قائد ثاني الدعم السريع للهجوم من جديد على الحركة الإسلامية وأشار إلى أن المؤتمر الوطني كان يخطط للتخلص من كل شخص ينادي بالحرية والسلام والعدالة.
وأبان انه من أخرج حمدوك بعد أن وضعه البرهان في السجن وتابع”أشرفت على خروجه واوصلته إلى منزله وأطلقت صراح القوى السياسية من السجون”

وجدد دقلو اتهامه للحركة الإسلامية بإشعال الحرب، وأكد أنه لا تراجع عن التغيير مهما كانت التضحيات لأنهم
بعد سقوط البشير اجتمعت كل المكونات السياسية والإدارة الأهلية بالسودان وأدتت القسم وحملتهم مسئولية التغيير فى البلاد، ونوه إلى أنهم تحملوا المسؤولية بتفويض من المجتمع مع تعهدات بعدم العودة للوراء إلا بميلاد السودان الجديد.

وامتدح دقلو قائد الدعم السريع
الفريق أول محمد دقلو وقال إنه عندما أكتشف أن قرارات ٢٥ أكتوبر انقلاب نفذته الحركة الإسلامية أخذ موقفا شجاعا وأعتذر للشعب السودانى.
ووصف دقلو الحركات المسلحة بأنها حركات قبلية، واضاف “يجب علينا جميعاً ان نعترف بالأخطاء جميعم صمتو لم اجد إجابة.

وتعهد قائد ثاني الدعم السريع بالعودة إلى ميدان القتال بعد أن أنجز مهمته السياسية وان ينزع الكرفتة ويعود لقيادة قواته في الميدان وتقديم المزيد من التضحيات من أجل بناء ما أسماه سودان الحرية والعدالة.

وأرسل دقلو رسائل إلى أهل الشمالية ونهر النيل وبورتسودان، وكسلا، وجموع الشعب السودانى وقال: جميعكم أهلنا وسنحرركم من الحركة الإسلامية

ولفت إلى أن الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة مهامها وطالب كل الحاضرين لمؤتمر نيروبي بضرورة التبشير بها.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع إلى أن

إقرأ أيضاً:

ستة قتلى في قصف لقوات الدعم السريع على مخيّم للنازحين في السودان  

 

 

الخرطوم - قُتل ستة أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يعاني من المجاعة قرب مدينة الفاشر، العاصمة الإقليمية لولاية شمال دارفور المحاصرة، حسبما أفادت لجنة المقاومة المحلية الأربعاء5مارس2025.

وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر إنّ قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، استهدفت الثلاثاء مخيّم أبوشوك للنازحين "بالأسلحة الثقيلة"، مشيرة إلى أنّ القصف "استهدف أجزاء واسعة" من المخيّم "ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف النازحين".

وأضافت التنسيقية أنّ عمليات القصف لا تزال مستمرة، وقالت "على إثرها سقط 6 شهداء، ووقع عدد من الإصابات وسط سكان" المخيّم.

وتشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أشهر معارك عنيفة بين الجيش السوداني ومجموعات مسلحة متحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع التي تفرض عليها حصارا من جهة أخرى.

وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، في حين يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.

وتضم ولاية شمال دارفور وحدها 1,7 مليون نازح، ويواجه مليونا شخص انعداما شديدا في الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، انتشرت المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبوشوك والسلام، ويخشى أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بما في ذلك المدينة نفسها، وفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نشر أواخر العام 2024.

وأسفرت الحرب في السودان عن آلاف القتلى وتسببت بتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية
  • تحرير عدد من المصريين اختطفهم الدعم السريع بالسودان
  • مصر تحرر مختطفيها لدى ميليشيا الدعم السريع بالتنسيق مع السودان
  • مصر تنجح في تحرير المصريين المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع بالسودان
  • ستة قتلى في قصف لقوات الدعم السريع على مخيّم للنازحين في السودان  
  • محطة أم دباكر للكهرباء تتعرض لهجمات الدعم السريع المتكررة بالمسيرات
  • قائد في الجيش السوداني: الدعم السريع يرتب لانسحاب وشيك من الخرطوم
  • المصباح أبو زيد ..”مليشيا الدعم السريع” تلفظ آخر أنفاسها
  • قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"