الخارجية الأمريكية تعلق على الخطة العربية لغزة.. "لا تلبي توقعات ترامب"
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قالت الولايات المتحدة، الخميس، إن الخطة العربية الخاصة بإعمار قطاع غزة التي أعلنت عنها مصر بدعم عربي لا تلبي توقعات، الرئيس دونالد ترامب الذي أشاد موفده الخاص في وقت سابق بجهود مصر لكنه شدد على أن تفاصيل المشروع تدرس راهناً.
وأوضحت الناطقة باسم الوزارة لصحافيين رداً على سؤال بشأن الخطة، أنّها "لا تلبي التطلعات".
Egypt plan on Gaza 'does not meet expectations' of Trump: State Dept
— CGTN America (@cgtnamerica) March 6, 2025.وفيما يتعلق بصفقة الرهائن في قطاع غزة أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس: "إن على حماس إطلاق جميع الرهائن وتسليم الجثث الآن".
ولاحقاً، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مسؤولاً أمريكياً كبيراً أجرى محادثات مباشرة مع حركة حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي إن هذا الجهد يستهدف مساعدة إسرائيل وإن الولايات المتحدة لن تدفع مقابلًا لإطلاق سراح الرهائن.
وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أشاد، في وقت سابق من الخميس، بمصر لطرحها خطة لإعادة إعمار غزة، مشيراً إلى أنها تمثل "خطوة حسن نية أولى" من جانب المصريين.
ومع ذلك، لم يؤيد ويتكوف التفاصيل الواردة في هذا المقترح، الذي يعد بديلاً عن خطة ترامب التي تتضمن السيطرة الأمريكية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه.
وأوضح ويتكوف أنه "من الضروري إجراء مزيد من النقاش حول هذه الخطة"، معترفًا بأنها بداية إيجابية.
مبعوث ترامب يشيد بخطة مصر بشأن غزة - موقع 24أشاد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الخميس، بمصر لعرضها خطة جديدة بشأن غزة من دون أن يؤيد التفاصيل الواردة في هذا المقترح البديل لمشروع الرئيس دونالد ترامب بسيطرة أمريكية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه.وأعلنت مصر عن خطة طموحة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وذلك بدعم عربي كامل وبالتنسيق مع الجهات الدولية.
وتهدف الخطة إلى إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري للسكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس ترامب إسرائيل مصر غزة ترامب غزة مصر حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محمد حجازي: فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة
كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل جديدة عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، مشيرا إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، كما تحمل الزيارة دلالات سياسية وإنسانية مُعمَّقة.
وأضاف محمد حجازي، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن حيث اختار الرئيسان المصري والفرنسي أن يلتقيا في موقع قريب من معبر رفح بمدينة العريش، وهو أمر لا يخلو من الرمزية.
وتابع السفير، أن هذه الزيارة جاءت متزامنة مع أزمة إنسانية حادة، إذ تفقد الرئيسان المساعدات العالقة عند المعبر بسبب رفض إسرائيل إدخالها، ما يعكس مشهدًا مأساويًا يستدعي تحركًا سياسيًا عاجلًا لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وأضاف أن اللقاء الثلاثي المرتقب يحمل دلالات سياسية عميقة، إذ يعكس اصطفاف فرنسا إلى جانب مصر والأردن في مواجهة مخططات التهجير، ويدعو إلى إطلاق مسار سياسي لإيجاد حلول جذرية للأزمة الراهنة، كما أوضح أن زيارة ماكرون تشمل لقاءً مع بعثة فرنسا ضمن وفد الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، ما يؤكد دور باريس الفاعل في هذا الملف.
وتابع: أن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي يسلط الضوء على أهمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار.