مطالب فلسطينية بتحقيق دولي في استشهاد أسرى بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
طالب رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري اليوم الخميس بتحقيق دولي مستقل ومحايد في ظروف استشهاد عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت المطالبة إثر الإعلان عن وفاة 4 معتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية في غضون أيام، آخرهم عاشور علي البطش المواطن الغزاوي البالغ 62 من العمر والذي نعته اليوم الخميس حركة الجهاد الإسلامي.
واعتبر الزغاري، أن هذه الوفيات الأربع للمعتقلين الفلسطينيين تمثل كارثة إنسانية متواصلة في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، مضيفا أن "وتيرة الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل عادت بمستواها إلى الجرائم التي شهدناها في بداية الحرب على غزة".
وأضاف الزغاري، أنه رغم كل المعطيات التي أصبحت واضحة بشكل جلي حول واقع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فإن العالم لا يزال يتجاهل كل ما يجري.
وتحدث المسؤول الفلسطيني عن عمليات إرهاب منظم مورست مؤخرا بحق الأسرى المحررين من سجون الاحتلال وعائلاتهم، وتهديدات غير مسبوقة، ومنها تهديد الأسرى المحررين بعواقب وخيمة إذا أفصحوا عن أية معلومات عن الجرائم التي تعرضوا لها.
وطالب الزغاري، بفتح تحقيق دولي مستقل ومحايد، في ظروف استشهاد عشرات الأسرى، نتيجة جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، واتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني.
إعلانوبيّن أن أغلبية الأسرى في السجون الإسرائيلية تحولوا إلى مرضى بفعل الظروف والعوامل التي فرضتها عليهم منظومة السجون، فضلا عن الأسرى المصابين الذين حوّل الاحتلال إصاباتهم إلى أداة لتعذيبهم.
ووفقا للبيانات الفلسطينية ارتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 62 شهيدا، بينهم على الأقل 40 من قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باجعالة: نطالب بتحقيق دولي شفاف ومحاسبة أمريكا على مجازرها بحق المهاجرين في صعدة
يمانيون../
طالب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، بتشكيل فريق دولي مستقل للتحقيق في الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي فجر اليوم، باستهدافه مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة، والتي أسفرت عن سقوط 68 شهيدًا و47 جريحًا في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير باجعالة، اليوم الاثنين، بممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى اليمن، مارين دين، حيث ناقشا تداعيات الجريمة والموقف المطلوب من المفوضية والمجتمع الدولي إزاء هذه الفاجعة الإنسانية.
واستعرض اللقاء الدور المفترض للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كونها واحدة من أبرز المنظمات الدولية المعنية بحماية ومساعدة النازحين قسرًا، خاصة في ظل تزايد الأزمات الناتجة عن العدوان المستمر.
وعبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عن أسفه العميق للمواقف الدولية المخزية، ولتنصل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات المدعية الدفاع عن حقوق الإنسان، عن مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المدنيون في اليمن من جرائم حرب، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الاعتداءات تأتي في سياق العدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني ومواقفه المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد الوزير باجعالة أن القصف الأمريكي لمركز الإيواء، الذي سبق أن زارته المفوضية واطلعت على إمكاناته المحدودة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعيًا إلى تحقيق دولي عاجل ومستقل، يضع حداً لجرائم أمريكا بحق الشعوب الحرة.
وانتقد الوزير صمت الأمين العام للأمم المتحدة عن وصف الحقائق بمسمياتها، مذكراً بأن ما يحدث في اليمن ليس نزاعًا داخليًا، بل عدوان خارجي تقوده قوة استعمارية جاءت من وراء البحار لتعيث في الأرض فسادًا، دعماً للكيان الصهيوني الذي ينفذ في غزة حرب إبادة جماعية أمام أعين العالم.
كما أعرب وزير الشؤون الاجتماعية عن استياء الحكومة اليمنية من سلوك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الذي وصفه بالمتخاذل، مطالباً المفوضية بتحمل مسؤولياتها كاملة، والعمل بشكل فاعل على التخفيف من معاناة المتضررين والنازحين جراء استهداف العدوان للأحياء السكنية.
وأكد باجعالة أهمية الإسراع في توقيع اتفاقية شراكة رسمية بين الوزارة والمفوضية، لضمان تنسيق العمل الإنساني وفق الأولويات الوطنية، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
من جانبه، أشار ممثل المفوضية، مارين دين، إلى أن المفوضية على تواصل مع المنسق الإنساني لمتابعة تداعيات الجريمة، معبرًا عن قلقه إزاء سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، ومؤكدًا استعداد المفوضية لتقديم الدعم اللازم عبر منظمة الهجرة الدولية، مع السعي لحشد تمويلات إضافية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن.
كما أبدى “دين” استعداد المفوضية لمناقشة كافة متطلبات العمل المشترك مع الوزارة خلال الفترة القادمة، تمهيداً لوضع خطة عمل تلبي احتياجات المرحلة الحالية.