ناطق حماس العسكري يبارك جهوزية اليمن للإسناد ان عاود الاحتلال حربه على غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الجديد برس|
حيا الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الخميس موقف اليمن البطولي بإعلان تجديد الاسناد للمقاومة بشكل فوري في حال قام الاحتلال بمعاودة العدوان على غزة.
وقال أبو عبيده في كلمة مصورة عبر قناته على منصة (تلجرام) بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: “نتوجه بالتحية لإخوان الصدق أنصار الله في اليمن العزيز على موقفهم الرائد والبطولي المقدر الذي أعلنوا فيه الاستمرار في الإسناد والجهوزية لضرب العدو ودك معاقله في حال عاد العدو للعدوان على شعبنا في غزة”.
وبارك أبو عبيده للمسلمين وخاصة في فلسطين وغزة حلول شهر رمضان المبارك شهر الفتوحات، موجهاً التحية أيضاً إلى المقاومين الصامدين في الضفة الغربية، وأبطال العمليات الفدائية.
وأكّد أنّ تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه.
وأعلن أبو عبيده أن المقاومة في حالة جاهزية واستعداد لكلّ الاحتمالات، وأن عودة الحرب ستجعل المقاومة تكسر ما تبقى من هيبة العدو.
ولفت إلى أنّ “ما لم يأخذه العدو في الحرب لن يأخذه عبر التهديدات والحِيَل”، مضيفاً أنّ أي “تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي إلى مقتل عدد من أسرى العدو”.
وأضاف أبو عبيدة: ” نقول لملياري مسلم إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية”، مؤكدا أنه لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين.
وتابع : ” نذكر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير”، وتسائل : “ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم، قبل أن تطالكم أيدي الظالمين في عقر داركم؟”.
وبشأن التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال أبو عبيدة إنّ “التزامنا الاتفاق جاء احتراماً لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء”.
وشدد على أنّ “العدو تنصّل من كثير من التزاماته، التي هي حقوق أساسية للشعب الفلسطيني”، مضيفاً أنّ “العدو مارس البلطجة والتسويف والعربدة، وعقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في قطاع غزّة ولبنان وسوريا وكلّ المنطقة”.
ودعا أبو عبيدة كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان إلى “فضح الجريمة التي تُقترف ضد الأسرى الفلسطينيين”.
وقال إنّ “الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقاً، بل تتباكي على عشرات من أسرى العدو، ولا تعتد بسلامة أسرانا”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
أفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات الصفقة، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
والأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية الأسرى طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.