قصور الثقافة تحتفل برمضان ببرنامج متنوع في شمال سيناء
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، يوم الاثنين المقبل 10 رمضان، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بمحافظة شمال سيناء، في إطار برنامج احتفالات وزارة الثقافة بالشهر المبارك.
تقدم الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة وتستهل بسهرة رمضانية بقصر ثقافة العريش، تتضمن أمسية شعرية يقدمها الشاعر محمد محروس، بجانب ورشة مشغولات يدوية بالخرز تدريب نسرين عادل، وعروض فنية لفرقتي العريش للفنون الشعبية، والموسيقى العربية.
كما يشهد القصر استمرار العروض الفنية أيام 11، 13، 15، 16، 17 رمضان، بالإضافة إلى لقاءات تثقيفية يومي 11 ، 13 رمضان، وورش فنية الأطفال وذوي الهمم يومي ١٣ و ١٦ رمضان، وأمسية شعرية يوم ٢٠ من الشهر نفسه، يليها ورشة لتعليم الطرق على النحاس تدريب محمد محروس.
وتتواصل الفعاليات الرمضانية المنفذة بإقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، بقصر ثقافة بئر العبد مع لقاء بعنوان "كيف نستقبل رمضان" يقدمه الشيخ محمود عيد، يوم ١٠ رمضان، وآخر يوم ١٩ بعنوان "فوائد شهر رمضان" يقدمه الشيخ جمال سالم.
كما ينظم فرع ثقافة شمال سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني، لقاءات تثقيفية بعدد من مواقعه منها لقاء بعنوان "آداب رمضانية" يقدمه الشيخ أحمد سالم يوم 11 رمضان ببيت ثقافة المساعيد، وآخر بعنوان "نساء أهل الجنة" يوم 12 رمضان بمكتبة ضاحية السلام، وتختتم الفعاليات بلقائين يوم ٢٠ رمضان ببيت ثقافة قاطية وقصر ثقافة الشيخ زويد.
وأعدت هيئة قصور الثقافة برنامجا ثقافيا وفنيا مكثفا بالقاهرة والمحافظات احتفالا بلیالی رمضان الثقافية والفنية، تقدم خلاله أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، وهي: مسرح السامر، الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، قصر الإبداع الفني 6 أكتوبر، قصر السينما، مسرح الطور الصيفي، مسرح 23 يوليو بالمحلة، قصر ثقافة الزقازيق، قصر ثقافة قنا، قصر ثقافة بورسعيد، قصر ثقافة أسيوط، وقصر ثقافة روض الفرج، بينما تتوزع أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية بالمحافظات على مدار الشهر الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة شمال سيناء الهيئة العامة لقصور الثقافة الفعاليات الثقافية والفنية المزيد قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
ندوة عن المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية
مسقط "العُمانية": نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف المعرض ندوة بعنوان "المكتبات والمراكز الثقافية والمخطوطات في محافظة شمال الشرقية" ركزت على دور المكتبات الوطنية في رفد الحركة الثقافية، والتحديات التي تواجه هذه المكتبات نظرًا لظهور القراءة الإلكترونية، وكيفية رسم خارطة طريق جديدة للرؤى المستقبلية للمكتبات الوطنية.
وقال الدكتور سعيد بن سيف المسكري إن المكتبات في سلطنة عُمان تلعب دورًا محوريًا في الحراك الثقافي والأدبي وتسهم في الحفاظ على تاريخ وثقافة سلطنة عُمان وتعزيزهما من خلال ما تضمه من وثائق ومخطوطات، كما أنها تُعد مصادر قيّمة للباحثين والطلاب وعامة الناس ولها أهمية في دعم الدراسات الأكاديمية.
وأضاف أن الحفاظ على هذه المكتبات يعد تحديًا معقدًا حيث وجود المناخ الرطب الذي يهدد المخطوطات الهشة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من المكتبات المخفية في القرى النائية التي لا يعرفها إلا السكان المحليون نظرًا لانتقال الأجيال اليوم إلى المراكز الحضرية وظهور الوسائط الرقمية.
من جانبة قال الشيخ الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي إن فكرة إنشاء المكتبات تتمثل في نشر الفكر والوعي لجميع فئات المجتمع عبر مجموعة من البرامج، وذلك من أجل بناء قدرات الشباب وتوجيه طاقاتهم، إضافة إلى تربية الأبناء وتنشئتهم على الطريق القويم وتدريبهم على اكتساب العادات الحسنة وتعويدهم على مكارم الأخلاق عبر القراءة.
وأكد خالد بن سعيد الراشدي على أن المكتبات تتفاوت في الوظائف التي تقوم بها فمنها من يقتصر على الوظيفة العلمية والتثقيفية وتوفير مصادر المعلومات والمعرفة للمجتمع، الأمر الذي يمثل دورها الثقافي والتعليمي والفكري المهم في ما توفره من مخطوطات ووثائق وكتب متنوعة.
وقال الباحث محمد العيسري إنه حسب مركز ذاكرة عمان، فإن محافظة شمال الشرقية تأتي في المرتبة الأولى على مستوى سلطنة عمان من حيث عدد المخطوطات التي رصدت في المكتبات والخزائن الخاصة بعد استثناء محافظة مسقط، وأن أهم وأكبر خزانتين للمخطوطات هما دار المخطوطات العمانية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي ومكتبة نور الدين السالمي التي تأتي ثالثا من حيث عدد المخطوطات، ومكتبة الشيخ سالم بن حمد الحارثي رابعا، مشيرا إلى ما تمثله هذه المكتبات من أهمية ثقافية وفكرية وأدبية.
وذكر أن ولاية القابل تتصدر عدد المخطوطات في شمال الشرقية حسب رصد مركز ذاكرة عمان برصيد 749 مخطوطًا، وولاية بدية تاليًا برصيد 685 مخطوطًا، وولاية إبراء برصيد 241 مخطوطًا، ثم ولاية المضيبي 195 مخطوطًا، ثم ولاية سناو بـ 119 مخطوطًا، ثم ولاية دماء والطائيين بـ 91 مخطوطًا، وأن المركز لا يزال مستمرًا في عملية رصد المخطوطات نظرًا للأهمية التي تمثلها من إرث ثقافي وحضاري وضرورة إيصالها للأجيال القادمة.