هجرة الصاوي لـ "البوابة نيوز": روايتى "ثعلب الديجيتال" تؤكد على ارتباط الجيل الجديد بجذوره
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت كاتبة أدب الطفل هجرة الصاوي، عن سعادتها الشديدة بتأهل روايتها "ثعلب الديجيتال" لجائزة زايد للكتاب 2025، مؤكدة ان لديها أمل كبير فى الفوز بالجائزة.
وقالت "الصاوي" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن رواية "ثعلب الديجيتال"، تؤكد على الهوية العربية وارتباط الجيل الجديد بجذوره، وأرضه وتراثه وإدراكه قيمته، وتناقش الخلافات فى وجهات الرأى بين الآباء والأبناء من خلال الأحداث الدرامية المثيرة.
.
وبسؤالها عن لماذا يُنظر الى كُتَّاب أدب الطفل باعتبارهم من الدرجة الثانية؟.. قالت : كان ذلك قبل ان تهتم الدولة وتخصص الجوائز المحلية والدولية، موضحة ان ادب الطفل الآن أخذ وضعه الحقيقى والدليل هو حرص الدولة فى معرض الكتاب على الاحتفال بشخصية المعرض من أدباء الطفل جنبًا إلى جنب مع أدب الكبار.
وأشارت الكاتبة هجرة الصاوي، الى ان كتاب الطفل، يحتاجون الى دعم اكثر مع ما تبذله المؤسسات الثقافية، مثل الهيئة العامة للكتاب، وهيئة قصور الثقافة، والمركز القومى لثقافة الطفل، وكذلك المركز القومى للترجمة.
وتابعت: "هم يقدمون الكتاب الوسطى الذى يؤصل للهوية المصرية والتراث ويدعم الخيال بأنواعه وبنظرة على أجنحة الهيئات الحكومية فى معرض الكتاب سنعرف أهميتها فى جذب الأطفال لكتاب سعره مناسب وقيمته الأدبية مرتفعة تربى وجدانه على الأخلاق وحب الوطن والتفكير النقدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة زايد للكتاب 2025 الهوية العربية
إقرأ أيضاً:
فاطمة حسن لـ "البوابة نيوز": اعتمدت في معرضي «إيكادولي» على الموتيفات النوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الفنانة فاطمة حسن، عن سبب اختيارها اسم إيكادولى لمعرضها الأخير، المقام فى جاليرى “دروب” بجاردن سيتي ، حيث شهد حضورًا كثيفًا من عشاق الفن التشكيلى ومحبى التراث النوبي.
وقالت فاطمة حسن، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن لوحاتها تتحدث عن الحب، وإيكادولى تعنى "أحبك" بالنوبية، موضحة انها عممت كلمة "أحبك" على كل الأشياء التى تحبها وتأثرت بها.
وأضافت: "رسمت الحمام فى معظم لوحاتى لأن والدتى كانت تحب الحمام وتربيته فى بيتنا، وأنا نشأت على حب الحمام والطيور والعصافير، فأحببت أن أضيف الطيور فى لوحاتى من حبى لها. كما أن والدى كان يزرع الورد البلدى فى بيتنا بشكل مستمر، وأنا أحب الورد وأضفته فى لوحاتي، ومعظم المعارض السابقة كانت عن الورد".
وتابعت: "أيضًا، لعبت فى طفولتى بألعاب مثل العروسة القماش والحصان الخشبى والطائرة الورقية والمراكب الورقية، وكل هذه من الأشياء الجميلة التى تأثرت بها، فمعرض إيكادولى يعبر عن كل مشاعرى وحبى فى طفولتى وبيتى وعائلتى مع زخارف نوبية تربط كل الأحلام والذكريات الجميلة ببعضها، بجانب الحب الرومانسى فى بعض اللوحات لتأكيد فكرة الاسم".
وعن الرسالة التى أرادت توصيلها من خلال معرضها، اكدت الفنانة التشكيلية، أنها "الحب"؛ لأنه لغة يفهمها الجميع وتصل أسرع إلى قلوب الناس، وهى رسالة إنسانية تقوى العلاقات والروابط بين الناس، والحب يجعلنا صادقين مع أنفسنا، ملفتة انها واختارت شهر فبراير لأنه شهر الحب ليكون هو توقيت معرضها.
وأشارت الى ان المعرض استغرق ثلاث سنوات للتجهيز له، وذلك لأنها كانت تعمل على أفكار كثيرة وتم إلغاؤها، إلى أن جاءت فكرة الحب، موضحة ان فلسفة معرضها قائمة على الرموز، فالرموز هى وسيلة للتواصل الفكرى والعاطفى بين الفنان والمشاهد، وهى تعكس مفاهيم ثقافية، دينية، فلسفية أو اجتماعية.
وإختتمت "فاطمة" حديثها بانها رسمت كل الشخصيات فى المعرض فى وضع الصورة المباشرة لكى تعتز بالإنسان أكثر، وتضعه هو فى دور البطولة فى الحب والإنسانية مع الرموز مثل الموتيفات النوبية، ولعب الأطفال، والطيور، والورد، والحصان، فكل هذه رموز تخدم الفكرة.