الجيش اللبناني: تصعيد العدو الصهيوني يهدد استقرار لبنان والمنطقة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يمانيون../
حذرت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الخميس، من أن تصعيد العدو الصهيوني لاعتداءاته يشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار لبنان وينعكس سلبًا على أمن المنطقة بأكملها.
وأوضحت القيادة في بيان لها أن “العدو الصهيوني يواصل خروقاته للسيادة اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا، من خلال عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب والبقاع، إضافة إلى احتلاله المستمر لأراضٍ لبنانية وانتهاكه المتكرر للحدود البرية”.
وأكد البيان أن “استمرار العدو في اعتداءاته يتنافى تمامًا مع اتفاق وقف إطلاق النار، مما يشكل خطرًا على الاستقرار الداخلي والإقليمي”.
وفي سياق متصل، شددت القيادة على أن “الوحدات العسكرية تواصل جهودها في تأمين عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات”، مؤكدة أنها “تتابع التطورات وتتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة اليونيفيل الدولية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع.
واعتبرت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م.
وأكدت أن الكيان الصهيوني الغاصب لم يكتف بالخرق المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني، بل أقدم على وقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤكد مجدداً أنه لا يحترم العهود والمواثيق ويضرب بها عُرض الحائط.
وحذر البيان من قيام الكيان الصهيوني بنسف اتفاق وقف إطلاق النار والعودة مجدداً للعدوان على الشعب الفلسطيني الصابر في غزة.. مجددا التأكيد على أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن لعملياته المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعت وزارة الخارجية القمة العربية الطارئة التي ستلتئم غداً في القاهرة إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الحقوق الفلسطينية المشروعة وينتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني.
كما دعت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إجبار الكيان الصهيوني الغاصب على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية منه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون شروط.