الدكتور سويلم يلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الجهود الدولية في مجال التكيف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
على هامش مشاركته فى "الأسبوع العالمى للمياه" فى ستكهولم التقى الاستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بالسيد سابا كوروسى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد تم خلال اللقاء بحث الجهود الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على قطاع المياه على مستوى العالم ، حيث أشار الدكتور سويلم لإهتمام مصر الدائم بقضايا المياه والمناخ واللذان يعدان من أهم أولويات الدولة المصرية ، وحرص مصر على التعاون مع الأمم المتحدة وكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للعمل على زيادة إهتمام المجتمع الدولى بملف المياه والمناخ .
وتم خلال اللقاء إستعراض الإجراءات الجارية لعقد مؤتمر المناخ القادم COP28، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية البناء على ما تحقق خلال مؤتمر COP27 والإستمرار فى وضع ملف المياه على رأس أجندة المناخ العالمية ، حيث تعمل مصر حالياً (بالتنسيق مع اليابان والمملكة المتحدة) على تقديم تقرير لأمانة إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمواصلة البناء على إنجازات ملف المياه والتى تحققت خلال مؤتمر COP27 .
وتم مناقشة نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للمياه والذى عقد فى شهر مارس ٢٠٢٣ وما تلاها من إجراءات لتفعيل هذه النتائج ، وخاصة "الحوار التفاعلى حول المياه والمناخ" والذى نظمته مصر واليابان خلال المؤتمر ، حيث أشار الدكتور سويلم أنه سيتم عقد جلسة رفيعة المستوى على هامش إسبوع القاهرة السادس للمياه لبحث المضي قدماً في هذا الحوار التفاعلى .
كما تم مناقشة الإعداد للقمة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بأهداف التنمية المستدامة والمقرر عقدها فى سبتمبر ٢٠٢٣ ، والمناقشات المتوقعة خلال القمة عن ملف المياه وتحقيق أهدف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس منها المعنى بالمياه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور سویلم
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
وأعلن مجلس الأمن الدولي، في منشور على حساب موقع الأمم المتحدة عبر منصة إكس، أنه "اعتمد قراراً أمريكياً يدعو إلى إنهاء سريع للصراع، وإحلال سلام دائم بين كييف وموسكو".
وجاء التصويت في المجلس، المكون من 15 عضوًا، بأغلبية 10 أصوات مقابل عدم وجود أصوات معارضة، مع امتناع 5 دول عن التصويت، وهي اليونان وفرنسا وسلوفينيا والدنمارك والمملكة المتحدة.
وأعرب القرار عن أسفه على الخسائر في الأرواح خلال الحرب التي استمرت 3 سنوات، وأكد على المهمة الأساسية للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين. كما أكد على الحاجة إلى حل سلمي للصراع بما يتماشى مع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. ولكن القرار لم يعترف صراحة بـ"غزو" روسيا لأوكرانيا عام 2022، وهو ما أثار خلافا بين بعض الدول الأعضاء.
وقبل التصويت، اقترحت المملكة المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي تعديلات لتوضيح طبيعة الصراع، بما في ذلك استبدال عبارة "صراع روسيا وأوكرانيا"، بعبارة "الغزو الكامل لأوكرانيا من قبل الاتحاد الروسي".
إلا أنه لم يتم دمج التغييرات المقترحة في النص النهائي. وبهذا الخصوص، ذكرت "أسوشيتد برس" أن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على قرار، رعته الولايات المتحدة، يدعو إلى إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا، إلا أنه لا يذكر العدوان الروسي".
وقبل ساعات، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا، صوتت روسيا والولايات المتحدة ضده.
وتم تمرير القرار بأغلبية 93 صوتا لصالحه، و18 ضده، فيما امتنعت 65 دولة عن التصويت، وفق مراسل الأناضول.
وسلط القرار، الذي قدمته أوكرانيا وعدة دول أوروبية، الضوء على التداعيات العالمية للحرب، بما في ذلك تأثيرها على الأمن الغذائي، والطاقة، والاقتصاد، والسلامة النووية، والبيئة.
ويدعو القرار إلى وقف فوري للأعمال العدائية والتوصل إلى حل سلمي يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويحث على تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع المزيد من التصعيد.
كما يؤكد على قرارات الأمم المتحدة السابقة، التي تطالب بانسحاب روسيا "الفوري والكامل وغير المشروط" من حدود أوكرانيا، المعترف بها دوليا.
ووصفت نائبة وزير الخارجية الأوكرانية ماريانا بيتسا التصويت لصالح القرار بأنه "تصويت من أجل السلام".
وقبل التصويت، قالت بيتسا: "بمناسبة مرور 3 سنوات على هذا الغزو الروسي المدمر لأوكرانيا، ندعو جميع الدول إلى الوقوف بحزم إلى جانب ميثاق الأمم المتحدة، والإنسانية، والسلام العادل والدائم".
أما القائمة المؤقتة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم بالأمم المتحدة دوروثي شيا، فقالت قبل التصويت إن "العديد من قرارات الجمعية العامة طالبت روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا".
وأوضحت أن "هذه القرارات فشلت في وقف الحرب، التي استمرت لفترة طويلة للغاية، وبتكلفة باهظة للغاية بالنسبة للشعب في أوكرانيا وروسيا وخارجهما". وشددت شيا على ضرورة التوصل إلى قرار "يمثل التزام جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإنهاء الحرب بشكل دائم".
وأضافت أن مشروع القرار، الذي قدمته الولايات المتحدة، "يناشد بإنهاء الصراع بسرعة، ويحث على السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا".
وتابعت: "لا يمكننا دعم قرار أوكرانيا، ونحث على سحبه لصالح بيان قوي يلزمنا بإنهاء الحرب والعمل من أجل سلام دائم".
وقالت: "قبل التصويت، قدمت فرنسا، إلى جانب أكثر من 25 مبعوثًا من الاتحاد الأوروبي، 3 تعديلات تهدف إلى تعزيز لغة قرار أوكرانيا من خلال تحديد روسيا صراحةً على أنها المعتدي".
واستطردت شيا قائلة: "لا يمكننا دعم هذه التعديلات لأنها تسعى إلى حرب كلامية بدلاً من إنهاء الحرب