صادق مجلس جهة فاس مكناس، خلال دورته العادية لشهر مارس المنعقدة بمولاي يعقوب، على اتفاقية شراكة تهدف إلى تأهيل وتحسين مختلف المحاور الطرقية المؤدية إلى المركب الرياضي بفاس، وذلك في إطار الاستعدادات لاحتضان المملكة لمباريات كأس العالم لكرة القدم 2030.

وتبلغ القيمة المالية الإجمالية للمشروع 1.78 مليار درهم، حيث سيساهم مجلس الجهة بـ38 مليون درهم، بينما سيتم تعبئة باقي المبلغ، البالغ 1.

744 مليار درهم، من طرف وزارات الاقتصاد والمالية والتجهيز والماء، إلى جانب ولاية جهة فاس مكناس. ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، الذي رُصد له استثمار إجمالي قدره 29.5 مليار درهم.

ويهدف تأهيل المحاور الطرقية إلى تحسين مستوى الولوج إلى المركب الرياضي وتعزيز معايير السلامة الطرقية، بما يتماشى مع متطلبات استضافة تظاهرات رياضية كبرى على غرار كأس العالم.

وفي سياق متصل، صادق مجلس الجهة أيضًا على اتفاقية شراكة أخرى لتعزيز شبكة الطرق في مختلف عمالات وأقاليم الجهة، باستثمار إجمالي يفوق مليار درهم، موزع بالتساوي بين المجلس (508 ملايين درهم) وشركائه.

وتجدر الإشارة إلى أن جهة فاس مكناس تتوفر على شبكة طرقية يبلغ طولها 7625 كلم، ما يمثل 18.5% من إجمالي الشبكة الطرقية الوطنية، موزعة بين الطرق الوطنية (918 كلم) والطرق الجهوية (1695 كلم) والطرق الإقليمية (5012 كلم).

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الاستثمار البنية التحتية التنمية الجهوية السلامة الطرقية المركب الرياضي تأهيل الطرق شبكة الطرق فاس ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

دراسة : إلغاء ذبح أضحية العيد سيوفر 20 مليار درهم

زنقة 20 | الرباط

أنجز المركز المغربي للاستشراف الاقتصادي والاجتماعي، دراسة حديثة، حول قرار الملك محمد السادس عدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة بسبب الجفاف و تراجع القطيع الوطني.

و بحسب الدراسة ، فإن القرار قد يساهم في توفير سيولة مالية تصل إلى 20 مليار درهم، وهو ما يمثل نسبة هامة من الإنفاق السنوي للأسر المغربية خلال المناسبة.

الدراسة أكدت أن الأسر المغربية تخصص ميزانية كبيرة لشراء الأضاحي، حيث يقدر إجمالي الإنفاق بحوالي 20 مليار درهم سنوياً، مما يشكل ضغطاً مالياً على العديد من الأسر، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار المواد الغذائية.

و بحسب الدراسة، فإن متوسط سعر الأضحية يتراوح بين 1500 و 5000 درهم، وقد يصل إلى 7000 درهم أو أكثر لبعض السلالات الممتازة، ما يجعل هذه التكلفة عبئًا كبيرًا على الأسر ذات الدخل المحدود، التي تلجأ في كثير من الأحيان إلى الاقتراض أو الاستدانة لتغطية كلفة الأضحية.

الدراسة سجلت أن الامتناع عن ذبح الأضاحي قد يحرر جزءًا هامًا من السيولة المالية للأسر، مما يمكنها من إعادة توجيه هذه الأموال نحو مجالات أخرى مثل التعليم، الصحة، تحسين مستوى المعيشة، أو حتى الاستثمار في مشاريع صغيرة.

الدراسة حذرت في المقابل ، من أن هذا القرار قد يلحق خسائر كبيرة بقطاع تربية المواشي، الذي يعتمد بشكل أساسي على الطلب الموسمي المرتبط بعيد الأضحى، حيث يشكل الموسم فرصة محورية للفلاحين والمربين لتحقيق أرباح تعوضهم عن ارتفاع تكاليف الإنتاج السنوية، مثل الأعلاف، الرعاية البيطرية، وتربية المواشي.

مقالات مشابهة

  • بعيداً عن هرطقات العالم الآخر…الفيفا أصبحت تتابع من مقرها بالرباط كل صغيرة وكبيرة في إستعدادات المغرب لمونديال 2030
  • دراسة : إلغاء ذبح أضحية العيد سيوفر 20 مليار درهم
  • تحضيرا لمونديال 2030.. المغرب وإسبانيا يوقعان إعلان نوايا مشترك
  • "فيفا" يخصص مليار دولار جوائز لمونديال الأندية
  • «فيفا» يخصص مليار دولار جوائز لمونديال الأندية
  • مدبولي لـ صدي البلد: سنصل إلى أكثر من 100 مليار دولار صادرات سلعية عام 2030
  • 1637 ملياراً إجمالي الإيرادات.. 398 مليار ريال أرباح أرامكو عام 2024
  • 2.3 مليار درهم إيرادات «سالك» في 2024
  • 2.3 مليار درهم إيرادات سالك في 2024