فعالية خطابية بحجة إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يمانيون/ حجة نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة بمحافظة حجة اليوم، فعالية خطابية بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.
وفي الفعالية أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء ذكرى هذه الشخصية العظيمة من العلماء الذين سارو على نهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار الى ما يمثله احياء ذكرى ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات وإسهاماته في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي هو إحياء للعلم والقيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها ومحطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.
وأكد اهمية إحياء ذكرى من تصدو للمد الوهابي والفكر التكفيري ومن سندهم متصل عن الآباء والأجداد وصولا الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مستعرضاً مواقف أهل الحكمة والإيمان في نصرة الأشقاء في غزة.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف مواقف من شخصية العالم الرباني مجد الدين المؤيدي وجهاده وعلمه ومواقفه وامره بالمعروف ونهيه عن المنكر وحياته وما تميز به من صفات وسجايا وفضائل وإيمان راسخ..
وتطرق جحاف إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته ومواقفه في مواجهة العدوان المصري في 1962 م والسعودي في 1334 هـ.
تخلل الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية ونائب مدير مكتب الأوقاف إبراهيم النعمي فلاشة عن العلامة المؤيدي وقصيدة للشاعر زيد النعمي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في مديرية الوحدةبالذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة، فعالية خطابية، بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446هـ.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية سامي حُميد، ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الظُرافي، ونائبه أحمد الحاضري، أكد الناشط الثقافي ضيف الله الجرادي، أهمية التمسك بهذا المشروع الذي يعتبر مسار هداية للأمة في مواجهة أعدائها.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لما تحمله من دلالات عظيمة أسست مشروعاً رائداً وصلت أصداؤه إلى أرجاء المعمورة، وكانت الصرخة سلاحاً فعالاً في وجه طغاة الأرض، أمريكا وإسرائيل.. لافتا إلى أن ترسيخ مفاهيم الشعار أمر مهم لتحصين الأمة وإعادة عزتها وكرامتها.
واعتبر هذه الذكرى محطة لتجديد الولاء وتعزيز الارتباط بالصرخة التي زلزلت عروش المستكبرين وكسرت حاجز الخوف والصمت، وكانت الشرارة التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، في زمن عمّ فيه الخوف.. مشدداً على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الصرخة والعمل على فضح ومواجهة المخططات الاستعمارية الأمريكية الصهيونية.
ودعا الجميع إلى التحرك الفاعل للدفاع عن وطنهم ونصرة قضايا الأمة، ومواجهة المشاريع التآمرية على القضية الفلسطينية والمقدسات الدينية، وتعزيز النهج القرآني في نفوس الأجيال، ورفع شعار الصرخة في المناسبات واستمرار المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة.
حضر الفعالية، قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية وجمع من أبناء المديرية.