الذي اعرفه ويعرفه الكثيرون من معلقين رياضيين ومشجعين وحتى المشاهدين عن قرب وعن بعد ان التعصب الرياضي يعتبر آفة الرياضة بل آفة الروح الرياضية لأن التعصب يوجد التحزب والانقسامات بين الافراد والجماعات ويورث الكره بين الافراد لدرجة انه اوجد الكره بين افراد الاسرة .
وقد يصل التعصب الى التعدي على اللاعبين بعضهم على بعض بل وصل الى التدمير والإساءة الى موجودات الملاعب أو غرف الملابس والتي كان آخرها الأحداث الأخيرة التي شهدتها مباراة فريق الهلال ضد القادسية، ضمن لقاءات الجولة 17 من منافسات دوري ورشن السعودي.
مما أدى الى فرض العقوبة من لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، على نادي الهلال، تمثلت بغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال سعودي، بسبب إحداث بعض التلفيات في غرفة ملابس ملعب تلك المباراة.
بعد هزيمة الهلال السابقة بهدفين مقابل هدف مما أجزع وأصاب احد لاعبي الهلال فحصل الاتلاف في موجودات غرفة الملابس وهذا الحدث يعتبر من التخريب الذي لا يرتضيه رياضي وبالأخص اللاعب المقصود فحدث ما حدث فهل معنى هذا انك ان لم تفوز فعليك ان تخرب ومثل هذا التصرف الغير مرضي لو ترك دون عقاب وعتاب لتدهورت الأندية الرياضية وانطمست عبارة الروح الرياضية من الاذهان وحتى من الأوراق وحتى العنف داخل الملاعب والتشابك بالأيدي وتبادل الاتهامات والقاء النظرات الممقوتة من المهزومين تجاه البعض من اللاعبين المنتصرين خاصة اذا كان المهزوم اعلا مكانة من الآخر في الترتيب فهذا غير مقبول.
وختاما أقول على الرياضيين بصفة عامة التمسك بروح مضمون عبارة (الروح الرياضية) وجعلها دائما وابدا امام الاعين وان يتمثل بها كل رياضي ويمتثل لمعناها والله الموفق.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
قتيلان بإشكال مسلح ليلا بالقرب من المدينة الرياضية
وقع اشكال مسلح ليلا بين عائلتين في منطقة الحي الغربي خلف المدينة الرياضية ما ادى الى سقوط قتيلين، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وعُلم ان القتيلين صودف مرورهما ولا دخل لهما بالاشكال.