16 قتيلاً من قوات الأمن السورية في هجمات مسلحة غير مسبوقة منذ الإطاحة ببشار
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قتل 16 عنصراً من قوات الأمن السورية، الخميس، في هجمات مسلحة نفذها موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وسط توتر متصاعد في المنطقة ذات الغالبية العلوية.
وذكر المرصد أن “الهجمات وعمليات الكمين استهدفت قوات الأمن في بلدة جبلة ومحيطها، وأسفرت عن مقتل 16 عنصراً على الأقل، في أعنف اعتداء على السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر الماضي”.
وأضاف أن الاشتباكات التي أعقبت الهجمات أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين على الأقل.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية عبر وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبلة وريفها لدعم قوات الأمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أحمد الشرع استقرار اشتباكات الإدارة الانتقالية اللاذقية المرصد السوري تعزيزات عسكرية توتر أمني قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
الإعلام السورية: القوات الحكومية تسيطر على الأوضاع في جبلة باللاذقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية علي الرفاعي، أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على الأوضاع في جبلة باللاذقية.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، بأن القوات الأمن السورية تمكنت من استعادة السيطرة على مقر قيادة القوة البحرية ومحيطها في مدينة اللاذقية، بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة موالية للنظام وطردهم.
كما أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل مقتل 28 عنصرًا مواليا لبشار الأسد، وذلك بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية.
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية فرض حظر تجوال ليلي يبدأ من الساعة 10:00 مساء الخميس 6 مارس 2025، وحتى الساعة 10:00 صباح الجمعة، وذلك على خلفية اشتباكات مسلحة مع مجموعات موالية للنظام السابق.
وأمس الخميس، أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية كبيرة من دمشق إلى الساحل السوري، وذلك عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة في محافظة اللاذقية.
ووفقًا لمصادر أمنية، نشبت المواجهات مع فصائل مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بـ"النمر"، الذي كان من أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الاشتباكات ترافقت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث نفذت المجموعات المسلحة كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، مما أدى إلى مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.