تحذير صحي في أوروبا: تفشٍ واسع للسالمونيلا مرتبط ببذور البرسيم الإيطالية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أطلقت السلطات الصحية وسلامة الغذاء في أوروبا تحذيرًا عاجلًا بشأن تفشٍ "مستمر وعلى نطاق واسع" لعدوى السالمونيلا، مرتبط ببذور البرسيم المستوردة من إيطاليا.
ووفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية (EFSA)، فقد أصيب 509 أشخاص في تسع دول أوروبية خلال العامين الماضيين بسبب هذا التفشي.
وكشف المحققون عن عدة سلالات من السالمونيلا، بعضها نادر الظهور في أوروبا، وفقًا لتحذير مشترك أصدرته الوكالتان.
وأظهرت البيانات أن حوالي 50% من الحالات سُجلت في النرويج، بينما سجلت السويد 110 حالات، وفنلندا 94 حالة. كما تم الإبلاغ عن إصابات في ألمانيا، وهولندا، والدنمارك، وفرنسا، وبلجيكا، وإستونيا، والمملكة المتحدة.
هيئة سلامة الغذاء الأوروبية توصي بتناول اللحوم المطبوخة لتفادي الإصابة بجرثومة السالمونيلاوتشير التحقيقات إلى أن الأشخاص المصابين تناولوا بذور البرسيم المنبتة الموردة من أحد المزودين في إيطاليا، والذي يحصل على البذور من ثلاثة مزارعين في المنطقة. ويُعرف البرسيم أيضًا باسم اللوسيرن، ويُستخدم غالبًا كإضافة للسلطات والسندويشات.
لكن السلطات الأوروبية لا تزال غير متأكدة من مصدر التلوث، وما إذا كان قد حدث تلوث متبادل أثناء مراحل الشحن والتوزيع.
ورغم قيام بعض الجهات المختصة بسحب دفعات ملوثة من الأسواق، إلا أن بعض الدول الأوروبية لا تزال تبلغ عن حالات إصابة جديدة، مما يشير إلى أن البذور الملوثة لا تزال قيد التداول.
السلطات الأوروبية تحذر من خطر انتشار السالمونيلا المرتبطة بالبرسيموحذرت ECDC وEFSA قائلة: "التفشي لا يزال مستمرًا، ومن المتوقع تسجيل حالات جديدة حتى يتم تحديد مصدر التلوث والسيطرة عليه بالكامل."
عدوى السالمونيلا قد تتسبب في آلام المعدة، الحمى، الصداع، الغثيان، التقيؤ، والإرهاق. ويمكن أن تكون شديدة الخطورة على الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
Relatedشاهد: إغلاق مصنع ضخم لشركة "باري كالبو" للشوكولا في بعد رصد بكتيريا السالمونيلامصنع كيندر البلجيكي يحصل على إذن "نهائي" باستئناف عمله بعد فضيحة السالمونيلا مصنع "فيريرو" في بلجيكا يستأنف عمله بشروط بعد فضيحة السالمونيلا بمنتجات شوكولاتة "كيندر"ونظرًا لعدم تحديد مصدر التلوث بعد، أوصى المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية (EFSA)، المواطنين بتجنب تناول بذور البرسيم المنبتة نيئة.
وأوضحت الهيئتان في بيان مشترك: "الأشخاص الأكثر عرضة للخطر يجب أن يتجنبوا تناول البذور المنبتة، إلا إذا تم طهوها جيدًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وكأنه دم.. نهر ساراندي قرب بوينس آيرس يتحول إلى اللون الأحمر ومخاوف من حدوث تلوث أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة "القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟ صحة غذائيةتفشي وباء - انتشار مرضالغذاءأوروباتلوثمرضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا أوروبا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا أوروبا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي صحة غذائية الغذاء أوروبا تلوث مرض دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي روسيا أوروبا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي المملكة المتحدة سوريا إسرائيل مؤتمر قمة الإتحاد الأوروبي بولندا جورجيا ميلوني یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.