يتصدر قوائم السموم.. جمال شعبان يحذر من المخللات على مائدة الإفطار
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المائدة الرمضانية خلال أيام رمضان تكون ممتلئة بالكثير من الأصناف، وأن الجميع يحرص على وضع المخللات والأصناف التي بها ملح بكثرة.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن الباعة يتفننون في " الطرشي" والأصناف المملحة، ولذلك على الجميع أن يعلم أن الملح يبقى هو عدو القلب الأول، ويحتل المركز الأول بقوائم السموم البيضاء.
ولفت إلى أن قوائم السموم هي الملح الأبيض، والسكر، الدقيق الأبيض، موضحًا أن الدقيق الأبيض خطر مثل السكر والملح، ولذلك ننصح بالدقيق الأسمر لأنه يكون صحي للجسم.
وحذر من تناول الملح بكثرة أو وضعه على مائدة الإفطار، موضحًا أن الحد الآمن من الملح في الأكلات الرمضانية، يكون معلقة صغيرة، أو 2000 ملي جرام صوديم، أو 6 جرام من ملح الطعام، ويجب تخفيف الملح بالوجبات، فالخبز به ملح والأرز به ملح والجبنة بها ملح.
ولفت إلى أن الملح ينتج عنه رفع ضغط الدم، ويؤثر على الكلى، وينتج عنه فشل كلوي، ومشكلات صحية كثيرة ولذلك على الجميع الحذر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
«خطار الدار 9» في «رعاية المسنين» تسعد الكبار والصغار
الشارقة: «الخليج»
للعام التاسع على التوالي، تفتح «دار رعاية المسنين» في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة أبوابها لاستقبال ضيوف الشهر المبارك، الراغبين في مشاركة كبار السن من رواد الدار مائدة إفطارهم ضمن مبادرة «خطار الدار» التطوعية التي تعزز جوانب الدمج المجتمعي لكونها تجمع كبار السن بالأصحاب والأهل من مختلف الأطياف والمؤسسات على مائدة الإفطار.
وأوضحت مريم القطري مديرة الدار، أن «خطار الدار» تعني زوار الدار أو ضيوفها، وهي طقس دأبت الدائرة على تنظيمه منذ 2016، وفرصة تطوعية مفتوحة أمام الجمهور كباراً وصغاراً، ومؤسسات وشركات ودوائر حكومية وغير حكومية، وكل من يرغب في إسعاد كبار السن ومشاركتهم «لمة رمضان». وتأتي في إطار تعزيز التلاحم المجتمعي وتوفر السعادة والفرح لأهل الدار من كبار السن، الذين يجتمعون على مائدة واحدة مع الضيوف. كما أنها فرصة للتواصل الاجتماعي في الشهر الفضيل.
وأضافت أن الجميل في الأمر، أن الشهر بكامله قد حجز الزوار كل أيامه، وأيام عيد الفطر، وهذا الأمر يسعدنا كثيراً بأن نرى هذا التلاحم الاجتماعي مع كبارنا الذين ينسجمون ويسعدون بهذه الأجواء الجميلة.
وقالت: زيّنا المكان بأكمله من الداخل والخارج، بالفوانيس والأضواء، كما وضعنا طاولة إفطار في الداخل وفي الباحة الخارجية لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين، لكون هذه المناسبة من أحب المناسبات التي ينتظرها بفارغ الصبر كبار السن، حيث تبلغ القدرة الاستيعابية اليومية مئة شخص، من الكبار كما الصغار، ولا يقتصر «خطار الدار» على الإفطار فقط، بل أداء صلاة التراويح مع كبار السن المدركين، في جامع الدار مع الشيخ مصطفى عبدالفتاح، إمام المسجد الذي يقدم برامج دينية يومياً.
وذكرت أن التسجيل في «خطار الدار» عبر منصة مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، حيث تختار الفرصة التطوعية والتسجيل فيها بحجز مسبق.
وذكرت مريم، أن الإفطار يقدمه الدار لضيوفه، ولا مانع إذا أرادوا بدورهم توزيع الهدايا وتقديم البرامج والمسابقات، فما يهمنا أن يمضي كبارنا أوقاتاً جميلة ومسلية ترسم البسمة على وجوههم، وتبعث الارتياح في نفوسهم.