أبو عبيدة: ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
قال الناطق باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، إن "ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل"، مؤكدا رفع حالة الجهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات.
وأضاف "أبو عبيدة" في كلمة مصورة الخميس، أن "قيادة العدو لا تزال تحاول التنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أمريكي لممارسة العدوان على شعبنا"، محذرا من أن تهديدات الاحتلال بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه.
وعن الأسرى الإسرائيليين لدى القسام، قال، إن "العالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات ديننا (..) العالم شاهد الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب الهمجية".
ولفت إلى أن العام شاهد أيضا "كيف نكل العدو ولا يزال بأسرى شعبنا الذين يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية".
وأضاف أن "العدو تنصل من الكثير من التزاماته التي هي حقوق أساسية لشعبنا من بينها الإغاثة والإيواء، ومارس البلطجة والتسويف والعربدة، إذ أن قيادة العدو تحاول التنصل من الاتفاق سعيا من رئيس الحكومة لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه".
ولفت أبو عبيدة إلى أن "قيادة العدو ما تزال تحاول التنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أمريكي لممارسة العدوان على شعبنا"، مشددا على أن "أقصر الطرق هو لجم العدو وإلزامه بما وقع عليه، إذ أن تهديدات العدو بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه".
وأضاف: "نحذر عائلات أسرى الاحتلال بأن لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء، والاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات".
وذكر أبو عبيدة، أن "المقاومة في حالة رفع جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، ولديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة، وتهديدات العدو بالعودة للقتال لن تدفعنا إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته، وأي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي إلى مقتل عدد من أسرى العدو".
ووجه أبو عبيدة رسالة إلى اليمن قال فيها: "نحيي إخواننا في اليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو، ونحيي أبناء شعبنا في مخيمات الضفة وصمودهم في وجه العدوان، وتحية لشعبنا العظيم في غزة والضفة وتحية لأرواح شهدائنا وللجرحى والمصابين والنازحين قسرا من منازلهم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني أبو عبیدة بالحرب لن
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: المقاومة جاهزة ومستعدة لكافة الاحتمالات.. وأعين الغرب "عوراء"
غزة- الوكالات
قال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في كلمة مصورة، إن المقاومة التزمت أمام العالم والوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، متهما إسرائيل بالتنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أميركي للعودة إلى العدوان.
وردا على تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى القتال، قال أبو عبيدة "نحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، والمقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة وتهديداته علامة ضعف وشعور بالمهانة، ولن يدفعنا ذلك إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته".
وأضاف أن "أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقّع عليه، وما لم يأخذه بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحِيَل"، محذرا من أن "أي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو". وذكر أن الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات.
وخاطب أبو عبيدة عائلات أسرى الاحتلال وقال إن "لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء، وتهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه".
وأكد أن العالم شاهَد الحالة الصحية الجيدة للأسرى رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل ما سماها الحرب الهمجية، كما أن "العالم شاهد كيف حرصت المقاومة على حسن معاملة الأسرى التزاما بأدبيات ديننا".
ومقابل ما ذكره بشأن معاملة المقاومة للأسرى الإسرائيليين، قال أبو عبيدة إن "العالم شاهد كيف نكّل العدو ولا يزال بأسرى شعبنا الذين يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية"، داعيا "كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان لفضح الجريمة التي تقترف ضد الأسرى الفلسطينيين".
وفي كلمته المصورة الجديدة، قال أبو عبيدة إن "الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقا بل تتباكى على عشرات من أسرى العدو ولا تعتد بسلامة أسرانا"، متهما "قيادة العدو بمحاولة التنصل من الاتفاق سعيا منها لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه".
وتوجه المتحدث باسم القسام بالتحية لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو"، في إشارة إلى جماعة أنصار الله (الحوثيين) الذين توعدوا إسرائيل بتجديد ضرباتهم في حال نكثت بالاتفاق مع المقاومة.
وبمناسبة الشهر الفضيل، بارك أبو عبيدة للمسلمين حلول شهر رمضان الذي وصفه بشهر الفتوحات، قائلا "لأمة المليارين، ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطالكم يد الظالمين في عقر داركم".
وفي السياق ذاته، قال "نذكر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير".
وأضاف "لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين، نقول لمليارين من إخواننا المسلمين إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية".