إربد .. تحويل 3 أشخاص للمدعي العام لانتهاكهم حرمة رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
#سواليف
حولت الأجهزة الرقابية 3 أشخاص إلى لمدعي العام لانتهاكهم حرمة شهر رمضان في محافظة إربد، وفق مساعد محافظ إربد الدكتور علي الحوامدة.
زحررت اللجان الرقابية في المحافظة، 6 مخالفات لمنشآت تجارية لعدم تطبيقها شروط الصحة والسلامة الغذائية، بحسب مساعد محافظ إربد لشؤون الصحة والسلامة العامة الدكتور علي الحوامدة.
وقال الحوامدة، إن الجهات المعنية قامت أيضاً بإزالة 25 اعتداءً على الأرصفة والشارع العام، شملت بسطات وتعديات على الطرق في الوسط التجاري للمدينة، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات جاءت خلال جولة تفتيشية مكثفة يومية تنفذها اللجنة خلال شهر رمضان.
مقالات ذات صلة الأمن العام يحذر 2025/03/06ونوه إلى استمرار الحاكمية الإدارية بمتابعة الاعتداءات التي تقع من قبل أصحاب البسطات على الشارع العام، سواءً في الأسواق التجارية أو في داخل حرم الدوار، وأنها ستقوم بإزالة العوائق والمواد التي تعترض حركة المرور وتعرض حياة المشاة والسائقين للخطر، داعياً المواطنين للمشاركة الفعالة والتعاون المستمر للمحافظة على الطرق والأرصفة بشكل مستدام وتعزيز الوعي بأهمية الاحترام والحفاظ على الممتلكات العامة.
وأضاف الحوامدة، أن الجهات أوقفت منشأتين عن العمل لعدم التزامهما بشروط الصحة والسلامة العامة.
وأشار إلى أن المجلس التنفيذي للمحافظة، قرر قبل حلول شهر رمضان توحيد جهود اللجان الرقابية المشتركة خلال الشهر الفضيل، بما ينسجم وتطلعات الحاكمية الإدارية الهادفة إلى الحفاظ على الصحة والسلامة العامة دون تجاوزات من أية جهة، مؤكداً أن اللجان المشتركة تنفذ يومياً جولات ميدانية على الأسواق بالوحدات الإدارية التابعة للمحافظة للتأكد من تطبيقها شروط الصحة والسلامة العامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحة والسلامة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
قال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، إن لاتزال الملاريا رغم بساطتها كمرض؛ تمثّل الخطر الأكبر على صحة المواطن في السودان.
بورتسودان ــ التغيير
و أوضح وزير الصحة أن السودان سجّل خلال العام الماضي ما يزيد على مليون و500 حالة وأكثر من 900 وفاة، و وقال “أي أننا فقدنا ثلاثة أشخاص يومياً بسبب الملاريا خلال العام 2024م.
و أوضح إبراهيم في خطاب بالاحتفال خلال محاطبته احتفال اليوم العالمي للملاريا أن حرب الخامس عشر من أبريل كان لها دوراً كبيراً في تعطيل حركة المؤسسات الصحية وتقليل مستوى تقديم الخدمات بسبب الدمار الذي طال مؤسسات النظام الصحي كافةً، وتواصل تطور الوضع الصحي والأمني في البلاد بصورة مستمرة وديناميكية عالية، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة في حركة السكان وبالتالي حركة الناقل والطفيل مما أدى إلى تغيّر صورة الوباء في البلاد أيضاً.
وابان وزير الصحة أن مكافحة الملاريا تواجه كذلك الكثير من التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وظهور مهددات بيولوجية مثل ظهور نواقل جديدة ومقاومة الطفيل للعلاج، مما وضع عبئاً كبيراً على البرنامج لمواجهة هذه التحديات، وأشار إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وإدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض استمر في مواكبة التغييرات ومتابعتها ومحاولة الإستجابة لها بمتابعة ورصد حركة الناقل والحالات لتحديد التدخلات المناسبة ومن ثم الإستجابة السريعة لحصر الوباء أينما حدث.
واشار الوزير إلى أن العام الماضي شهد جهود عظيمة وإنجازات في جميع الولايات من حملات لمكافحة نواقل الأمراض، وتوفير لأدوية الملاريا المجانية ومعينات التشخيص في جميع المؤسسات الصحية بدعم مقدّر من صندوق الدعم العالمي وتدريب للكوادر الصحية على كيفية تشخيص وعلاج الملاريا، والتركيز على خفض إصابة الحوامل بالملاريا من خلال توفير التدخلات الوقائية اللازمة.
وقال “أخيراً وبالإرادة العظيمة تتوّج العام بإنجاز كبير حيث تم إدخال لقاح الملاريا للأطفال دون سن الخامسة كمكمّل لبقية التدخلات إبتداءاً بولايتي القضارف والنيل الأزرق ومن ثم تدخل بقية الولايات تدريجياً خلال العام الحالي”.