رئيس وزراء الهند: نعمل على إحداث تغيير إيجابي في حياة مواطني دول بريكس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، إن دول مجموعة بريكس حققت العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية، كما أن بنك التنمية الجديد يؤدي دورًا كبيرًا في تطوير الدول، وعمل على خلق شبكات أمان اقتصادي من خلال عدة مبادرات مختلفة، مثل مراكز تقديم اللقاحات، بالإضافة للاعتراف المشترك بالمنتجات الصيدلانية، وجار العمل على إحداث تغيير إيجابي بحياة المواطنين العاديين بدول مجموعة بريكس من خلال توزيع هذه المنتجات الطبية.
وأضاف رئيس وزراء الهند، خلال كلمته بقمة بريكس، أنه بإمكاننا أن نؤثر بشكل إيجابي في حياة المواطنين العاديين بدول بريكس من خلال أعمال بريكس الشبابية ووكالة الشباب، وبالتالي نعمل على تعزيز العلاقات بين شعوب بلاد التجمع، مشيرًا إلى أن الهند قدمت مجموعة من الاقتراحات مثل شبكة الأبحاث الطبية والعلمية والحصول على قاعدة بيانات إلكترونية مشتركة.
واقترح «مودي»، التعاون بين دول بريكس في مجال الفضاء والأبحاث العلمية المتعلقة بهذا المجال، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التعليم وتطوير المهارات والتكنولوجيا، ونشر اللقاحات من خلال بنية تحتية توفر الخدمات الطبية، وتكامل الدول لبعضها البعض لتحقيق النمو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهند بريكس البريكس من خلال
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري تترأس وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عَلَم الإمارات.. رمز العزة والولاء والانتماء 18 ألف مستفيد من «مجمع البيانات الفضائية»ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين، والتي أُقيمت في مدينة فورتاليزا بالبرازيل، خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024، بحضور المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم.
وأكدت معالي سارة الأميري أن مشاركة الوزارة في اجتماعات مجموعة العشرين تأتي ضمن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل التعليم على المستوى العالمي، بما يخدم البشرية جمعاء، وذلك عبر توحيد الجهود للارتقاء بالمشهد التعليمي عالمياً، لافتةً إلى أن الاجتماع شكل منصة مشتركة لجميع الدول المشاركة لفتح المزيد من آفاق التعاون المثمرة، بما يخدم أهدافها وتطلعاتها التربوية.
وبينت معاليها أن اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن قمة العشرين، تسهم في تحديد الأطر العامة الخاصة بتطوير النظم التعليمية في مختلف الدول المشاركة، وذلك عبر ما تم تقديمه من دراسات واستعراضه من تجارب تعليمية ريادية أحدثت فرقاً على صعيد جودة المخرجات التعليمية في عدد من الدول، موضحةً أن دولة الإمارات تضم جهودها في هذا السياق إلى الجهود العالمية للوصول إلى تطبيق عملي فعال يجسد المفهوم الأمثل لاستدامة عمليات التعليم والتعلم لدى المجتمعات كافة.
وقالت معاليها «يشكل التعليم في دولة الإمارات الحاضنة الرئيسية للخطط التنموية كافة في مختلف المجالات، وذلك بناءً على توجيهات ودعم القيادة الرشيدة التي جعلت منه أولوية وطنية راسخة، وهو ما يترجمه حجم الاستثمار الكبير في قطاع التعليم في الدولة؛ لذلك نحرص على مشاركة رؤانا التربوية مع العالم، والاستفادة كذلك من تجارب العالم التربوية، بما يعزز من مسارات التطوير في منظومتنا التعليمية الوطنية، ويرتقي بها نحو مزيد من آفاق الريادة والتميز».
وعلى هامش اجتماعات وزراء التعليم لمجموعة العشرين، عقدت معالي سارة الأميري، اجتماعاً مع معالي أمين أمرولاييف، وزير التعليم بجمهورية أذربيجان، حيث بحث الطرفان سبل تفعيل التعاون التربوي بين البلدين، كما اجتمع الوفد مع معالي سيفيوي غواروبي، وزيرة التعليم الأساسي في جمهورية جنوب أفريقيا، لمناقشة خبرات البلدين في مجالات تطوير قدرات الكفاءات التربوية من خلال برامج وورش تدريبية متخصصة.
واستعرض وفد الوزارة المشارك في الاجتماعات الأنشطة اللاصفية والمبادرات المجتمعية، مثل «مدرسة فريجنا»، والتي تهدف إلى تحويل المباني المدرسية إلى مراكز مجتمعية لخدمة المجتمع في المناطق المجاورة خارج ساعات الدوام الرسمي وخلال العطل، حيث تعزز المبادرة مكانة المدرسة مصدراً للتفاعل المجتمعي، وتساهم في تحقيق الرفاهية المجتمعية، من خلال تقديم أنشطة وبرامج متنوعة للطلبة وأفراد المجتمع.