تفاصيل وفاة شاب أثناء توزيع البلح على المسافرين بالقليوبية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
لم يتخيل طالب جامعي ابن التاسعة عشرة من عمره أن تكون نهايته على يد آخر يقود سيارة ميكروباص أثناء خروجه من منزله قبل أذان المغرب على الطريق الزراعي بقها بمحافظة القليوبية يوميا من أول يوم في رمضان لتوزيع التمر ووجبات الإفطار على المسافرين قبل المغرب ليفطروا عليها.
البداية شهدت قرية ترسا التابعة لمركز ومدينة طوخ فى محافظة القليوبية حادث ماساوى حيث توفى الشاب محمود عاطف بدر إثر اصطدام سيارة ميكروباص به على الطريق الزراعى بقها أثناء قيامه بتوزيع التمر ووجبات الإفطار على المسافرين حيث صدمة قائد سياة ميكروباص وفرا هارباً.
تلقي اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطارًا يفيد بورود بلاغاً من مستشفى قها العام يفيد بوفاة شاب أثناء قيامه بتوزيع التمر ووجبات الإفطار على المسافرين على الطريق الزراعي بقها.
انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إلى موقع الحادث، وتبين أن الجثة لشاب يدعى «محمود عاطف بدر»، 19 عاما، وتم نقل الجثة إلى مستشفى قها لاتخاذ اللازم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
زملاء " محمود " أكدوا أنه من أول يوم في شهر رمضان وهو حريص على الخروج معهم لتوزيع وجبات الافطار والتمر على رواد الطريق السريع فى نطاق مدينة قها ولكن وافته المنية مساء اليوم الخميس قبل أذان المغرب ومات صائما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن القليوبية اخبار الحوادث الطريق الزراعي إفطار صائم على المسافرین
إقرأ أيضاً:
الإفطار على التمر والماء.. ما لا يعرفه الجزائريون
نشرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك APOCE منشور عبر صفحتها على الفيسبوك حول الإفطار على التمر والماء خلال شهر رمضان.
وأوضحت حماية المستهلك أن الإفطار على التمر والماء ليس مجرد سنة نبوية، بل له عدة حكم وفوائد من الناحية الصحية، الاجتماعية، والروحية.
ويعتبر هذا الإفطار خفيف هو وجبة خفيفة قبل استكمال الطعام، كما أنه في متناول الجميع.
وعددت حماية المستهلك فوائد الإفطار على التمر والماء منها أن التمر غني بالسكريات الطبيعية (الجلوكوز والفركتوز)، مما يجعله مثالياً لتعويض الطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام.
تابع المنشور أن التمر لا يرهق المعدة بعد ساعات من الصيام، فهو خفيف ويساعد على تحفيز إفراز العصارات الهاضمة.
بينما الماء يعوض السوائل المفقودة خلال الصيام، مما يمنع الجفاف ويهيئ الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام.
ومن الجانب الشرعي فإن الإفطار على التمر والماء سنة نبوية، مما يعزز روح الاتباع والمحبة، وكذا الإقتداء بالسنة النبوية.