الثورة نت|

نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة بمحافظة حجة اليوم، فعالية خطابية بذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.

وفي الفعالية أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء ذكرى هذه الشخصية العظيمة من العلماء الذين سارو على نهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار الى ما يمثله احياء ذكرى ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات وإسهاماته في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء.

واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي هو إحياء للعلم والقيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها ومحطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.

بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.

وأكد اهمية إحياء ذكرى من تصدو للمد الوهابي والفكر التكفيري ومن سندهم متصل عن الآباء والأجداد وصولا الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مستعرضاً مواقف أهل الحكمة والإيمان في نصرة الأشقاء في غزة.

فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف مواقف من شخصية العالم الرباني مجد الدين المؤيدي وجهاده وعلمه ومواقفه وامره بالمعروف ونهيه عن المنكر وحياته وما تميز به من صفات وسجايا وفضائل وإيمان راسخ..

وتطرق جحاف إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته ومواقفه في مواجهة العدوان المصري في 1962 م والسعودي في 1334 هـ.

تخلل الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية ونائب مدير مكتب الأوقاف إبراهيم النعمي فلاشة عن العلامة المؤيدي وقصيدة للشاعر زيد النعمي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة حجة

إقرأ أيضاً:

المحاضرة الرمضانية الخامسة للسيد القائد.. دروس وعبر للاستفادة

يمانيون../
في المحاضرة الرمضانية الخامسة التي ألقاها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تمحور الحديث حول قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام ودعوته إلى التوحيد ومحاربته للشرك، مع استخلاص الدروس والعبر التي يمكن تطبيقها في واقعنا المعاصر.

تناول السيد القائد في حديثه عدة محاور رئيسية، منها:

دعوة إبراهيم عليه السلام إلى التوحيد:

تحدث السيد القائد عن بداية مشوار نبي الله إبراهيم في تبليغ الرسالة الإلهية، حيث بدأ دعوته من محيطه الأسري، محاولاً إرشاد أبيه آزر إلى طريق التوحيد.

وأشار إلى أن الشرك ظاهرة خطيرة انتشرت في المجتمعات البشرية عبر التاريخ، رغم إقرار البشر بأن الله هو الخالق والرازق.

وأكد أن الشرك ليس مجرد انحراف عقائدي، بل هو انحطاط فكري وثقافي يصل بالإنسان إلى عبادة الأصنام والمخلوقات، مما يشكل إساءة كبيرة إلى الله تعالى.

الشرك في العصر الحديث:

على الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، أشار السيد القائد إلى أن ظاهرة الشرك ما زالت موجودة في العديد من المجتمعات، خاصة في الغرب، حيث يعتقد البعض بألوهية المسيح عيسى عليه السلام، رغم أنه نبي ورسول من عند الله.

وأكد أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقدم التوحيد الخالص لله، بينما تعاني المجتمعات الأخرى من انحرافات عقائدية كبيرة.

استهداف المسلمين والاختراق الفكري:

تطرق السيد القائد إلى محاولات استهداف المسلمين من قبل القوى المعادية للإسلام، سواء عبر الحرب الناعمة أو عبر اختراق المجتمعات الإسلامية بإنشاء طوائف جديدة مثل البهائية والأحمدية، والتي تهدف إلى إبعاد المسلمين عن عقيدتهم الصحيحة.

وأشار إلى أن اليهود يلعبون دوراً كبيراً في هذا الاختراق، خاصة عبر تحريف عقائد النصارى وإدخالهم في الشرك.

خطر التلقي العشوائي من القنوات الفضائية والإنترنت:

حذر السيد القائد من خطر التلقي العشوائي للمعلومات من القنوات الفضائية والإنترنت، خاصة تلك التي تنشر الضلال وتدعو إلى الباطل.

وأشار إلى أن العديد من المسلمين يتأثرون بهذه الشبهات بسبب عدم تحصينهم بالعلم واليقين، مما يؤدي إلى انحراف بعضهم عن الإسلام وارتدادهم إلى الإلحاد أو الديانات الأخرى.

دور المقاطعة والارتباط بالهدى:

أكد السيد القائد على أهمية مقاطعة القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التي تنشر الضلال، ودعا إلى الارتباط بالهدى ومصادر الهداية الصحيحة.

وأشار إلى أن الإنسان يجب أن يكون واعياً ومدركاً لأساسيات دينه حتى لا يتأثر بالشبهات التي يروجها دعاة الضلال.

تحديات الأنبياء في تبليغ الرسالة:

تناول السيد القائد التحديات التي واجهها نبي الله إبراهيم عليه السلام في دعوته إلى التوحيد، خاصة في مجتمع كان يعاني من سلطة طاغية ومجتمع متشبث بالباطل.

وأشار إلى أن الأنبياء والرسل كانوا بحاجة إلى إعداد خاص من الله تعالى لمواجهة هذه التحديات، مؤكداً أن مهمة الأنبياء هي من أصعب المهام لأنها تتعلق بتغيير الأفكار والمعتقدات الراسخة في نفوس الناس.

خاتمة المحاضرة:

اختتم السيد القائد المحاضرة بالدعاء بأن يوفق الله الجميع لما يرضيه، وأن يرحم الشهداء الأبرار، ويشفي جرحى المسلمين، ويفرج عن الأسرى، وينصرنا على أعدائنا.

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية في ذمار بالذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • البيضاء.. فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية بحجة إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية ثقافية في البيضاء إحياءً لذكرى رحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • إحياء الذكرى الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي بذمار
  • ريهام حجاج تعيد إحياء ذكرى شيرين أبو عاقلة.. موعد عرض الحلقة السادسة من مسلسل أثينا
  • المحاضرة الرمضانية الخامسة للسيد القائد.. دروس وعبر للاستفادة
  • علي جمعة: إخراج الدين من منظومة الحياة يؤدي لانتشار الفوضى الأخلاقية
  • في ذكرى رحيل القديس أبو فانا.. ديره الأثرى شاهد على التاريخ والرهبنة القبطية