“الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
#سواليف
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم ” #فيفا ” مقترحا جنونيا لتوسيع بطولة #كأس_العالم للرجال 2030 إلى 64 منتخبا، وهو تعديل يعني مشاركة أكثر من ربع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحادا.
توسيع تاريخي.. “الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد #المنتخبات المشاركة في #كأس_العالم 2030
وطرح هذا الاقتراح خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أمس الأربعاء، كجزء من البنود الأخرى المطروحة للنقاش.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، قدم الاقتراح إغناسيو ألونسو، رئيس اتحاد كرة القدم الأوروغوياني.
مقالات ذات صلةوأوضحت “نيويورك تايمز” أن هذه الزيادة ستكون لنسخة واحدة فقط ( مونديال 2030)، احتفالا بمرور مئة عام على انطلاق البطولة.
وأشارت إلى أن هذا المقترح لاقى استحسانا من جياني #إنفانتينو، رئيس “الفيفا”.
ومن المقرر أن تستضيف #أوروغواي، إلى جانب دولتين أخريين من أمريكا الجنوبية، مباراة “الاحتفال بالذكرى المئوية” لكأس العالم في عام 2030.
وقال متحدث باسم “الفيفا” لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “إن الفيفا لديه واجب النظر في جميع طلبات أعضاء المجلس. تم طرح مقترح لتحليل إمكانية إقامة كأس العالم بـ64 منتخبا للاحتفال باليوبيل المئوي لكأس العالم في 2030 بشكل عفوي من قبل أحد أعضاء مجلس الفيفا في بند ‘متفرقات’ قرب نهاية اجتماع مجلس الفيفا الذي عقد في 5 مارس 2025. تم الاعتراف بالفكرة لأن الفيفا لديه واجب تحليل أي مقترح من أحد أعضاء مجلسه”.
وسعى إنفانتينو باستمرار إلى توسيع وزيادة نفوذ ما كان بالفعل الجائزة الأكثر رواجا في الرياضة منذ انتخابه رئيسا للفيفا في عام 2016.
وتم التخلي عن مقترح إقامة كأس العالم كل عامين، لكن كأس العالم العام المقبل في المكسيك وكندا والولايات المتحدة ستشهد زيادة من 32 منتخبا إلى 48، مع ارتفاع عدد المباريات من 64 إلى 104.
ومن المقرر أن تستضيف إسبانيا والبرتغال والمغرب البطولة بشكل مشترك في عام 2030، مع إقامة مباريات الذكرى المئوية في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي.
وستخلق إضافة 16 منتخبا آخر في مونديال 2030 تحديات لوجستية كبيرة للمضيفين، ليس أقلها مدة البطولة، التي من المحتمل أن تستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل. كما ستزداد التساؤلات حول البصمة الكربونية لمثل هذا الحدث.
وتكشف سياسات كأس العالم الموسعة عن الأولويات المختلفة للدول والاتحادات المتنافسة. ففي أمريكا الجنوبية، يمكن أن تعني الزيادة في أعداد المشاركين نهاية جولات التصفيات، مما سيؤثر بدوره على موارد الاتحادات الوطنية التي تتلقى إيرادات من تلك المباريات.
ومن المتوقع أن يتأهل ما يصل إلى نصف دول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم البالغ عددها 55 دولة.
في آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، من المحتمل أن يتم استقبال زيادة عدد المشاركين في كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبا بشكل إيجابي، حيث من المرجح أن يسمح ذلك لعدد من الدول بالظهور للمرة الأولى في العرس العالمي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيفا كأس العالم المنتخبات كأس العالم إنفانتينو أوروغواي کأس العالم
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الأحمر .. مجلس الفيفا يعتمد مواعيد تصفيات وكأس العرب
وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والمكون من 37 عضوًا، على مواعيد تصفيات وبطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر نهاية العام الحالي، وذلك في اجتماعه الذي عقده مساء الأربعاء في مقر الفيفا بمدينة زيورخ السويسرية.
وحدد الفيفا خلال اجتماعه يومي 25 و26 نوفمبر المقبل موعدًا رسميًا لإقامة تصفيات كأس العرب، بينما ستقام البطولة بمشاركة 16 منتخبًا خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر 2025، من أجل إقامة البطولة على الملاعب التي استضافت نهائيات كأس العالم 2022، وسيتزامن نهائي البطولة مع اليوم الوطني لدولة قطر، كما اعتمد الفيفا أيضًا إقامة بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ البطولة، حيث ستقام خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025.
ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في مايو الماضي دولة قطر، حق استضافة النسخ الثلاث المقبلة من كأس العرب، أعوام 2025 و2029 و2033، وذلك في اجتماعه الـ74 بالعاصمة التايلاندية بانكوك، كما ستكون البطولة غير مدرجة في مواعيد الأجندة الدولية، مما يعني أن المنتخبات المشاركة لن يكون بمقدورها اللعب بالمحترفين الذين ينشطون خارجيًا، ولن يكون هناك إجبار لأي نادٍ في العالم على تفريغ لاعبيه خلال فترة البطولة.
وحققت النسخة الماضية في قطر 2021 نجاحًا منقطع النظير، حيث حضرها في الملعب 571605 متفرجين في المباريات الـ32 التي أقيمت على الملاعب المونديالية، بمعدل قرابة 18 ألف متفرج في كل مباراة، وقد أشرف "الفيفا" على تنظيمها وإدارتها تحكيميًا، وتوج المنتخب الجزائري باللقب بعد مباراة ماراثونية أمام المنتخب التونسي، وكانت تلك المشاركة التاريخية هي الأولى لمنتخبنا الوطني، الذي لم يُسجل أي حضور قبل ذلك في البطولة التي أقيمت بشكل متقطع في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي وبطولتين في الألفية الجديدة، وتأهل منتخبنا للبطولة بعد فوزه على الصومال في الملحق بهدفين لهدف، وفي كأس العرب افتتح البطولة بتعادل أمام العراق بهدف لكل منهما، وسجل هدف الأحمر يومها صلاح اليحيائي من ركلة الجزاء.
وفي المباراة الثانية، خسر من المنتخب القطري بهدفين لهدف، وسجل للأحمر خالد الهاجري، وسط جدل تحكيمي تسبب فيه الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو بعد إعادته هدفًا قطريًا مثيرًا للجدل عند الدقيقة 97، وفي المباراة الثالثة، بصم منتخبنا على وصوله لربع نهائي البطولة بعد فوزه على البحرين بثلاثية نظيفة جاءت عبر الثلاثي خالد الهاجري والمنذر العلوي وأرشد العلوي، وأقيم ربع نهائي البطولة أمام المنتخب التونسي في استاد المدينة التعليمية بحضور 22 ألف متفرج، وخسر الأحمر اللقاء أمام وصيف النسخة بهدفين لهدف.
ولم يُفصح الفيفا عن آلية المنتخبات المتأهلة للبطولة التي ستخوض التصفيات في 25 و26 نوفمبر، وفي النسخة الماضية، تم اعتماد تأهل 9 منتخبات تحتل التصنيف الأعلى من بين المنتخبات العربية وهي قطر (البلد المضيف) بجانب تونس والجزائر ومصر والمغرب والسعودية والعراق والإمارات وسوريا، بينما خاضت المنتخبات الـ14 ملحقًا لتحديد المنتخبات السبعة المتأهلة للبطولة، وهي منتخبنا الوطني ولبنان والأردن والبحرين وموريتانيا وفلسطين والسودان وليبيا وجزر القُمر واليمن والكويت وجنوب السودان وجيبوتي والصومال.
وأعرب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الرياضة والشباب في دولة قطر ورئيس اللجنة المنظمة للبطولتين، عن سعادته باستضافة البطولتين في رحاب دولة قطر، منوهًا بأن كأس العرب تشكل ملتقى للأشقاء العرب للاحتفاء بالشغف المشترك بلعبة كرة القدم، ولفت أنظار ملايين المشجعين في المنطقة، مع تنظيم الكرنفال الكروي العربي للمرة الثانية على أرض قطر، كما أكد أن بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا ستوفر منصة لاكتشاف المواهب الكروية الصاعدة على مستوى العالم وإلقاء الضوء عليها.
وقال: «نتطلع إلى الترحيب باللاعبين والمشجعين من أنحاء المنطقة والعالم في ملاعبنا ومرافقنا الرياضية عالمية المستوى، حيث سيجدون بانتظارهم تجارب ثقافية غنية وتجربة مشجعين تتسم بالسهولة والسلاسة، يستعيدون خلالها الأجواء المميزة التي اختبروها خلال البطولات السابقة، ونؤمن بتأثير الرياضة بوصفها أداة توحد الشعوب، وتمد جسور التواصل بين مختلف الثقافات والمجتمعات، وهو ما يشكل حافزًا لنا للاستمرار في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى».
ويتطلع منتخبنا الوطني للناشئين للعودة للمونديال بعد غياب 24 عامًا، خاصة في ظل تضاعف فرصه في التأهل، حيث أقر الاتحاد الآسيوي تأهل جميع المنتخبات التي تصل لربع نهائي البطولة الآسيوية، التي تستضيفها السعودية مطلع أبريل المقبل، وسجل من قبل الأحمر الصغير حضوره في المونديال 3 مرات في الإكوادور 1995 ومصر 1997 وترينيداد وتوباجو 2001، وتمكن من عبور دور المجموعات في أول مشاركتين قبل أن يودع بطولة 2001 من دور المجموعات.