شارك وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة سمو الأمير جلوي بن تركي بن جلوي القائم بأعمال سفارة المملكة لدى مملكة هولندا، في أعمال المجلس التنفيذي في دورة الـ 108 بلاهاي.وقدم الوفد بيانًا أكد فيه التزام المملكة بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأهمية التنفيذ الكامل لها، وأن استخدام الأسلحة الكيميائية جريمة وانتهاك لقواعد الاتفاقية والقانون الدولي.

وأعرب عن دعمه لطلب دولة فلسطين بشأن مراقبة المنظمة للوضع في فلسطين، فيما رحب بالتطورات حيال الملف الكيميائي السوري، وأكد أهمية تعاون الدول الأطراف وتقديم الدعم اللازم للمنظمة وسوريا لحل الملف بشكل نهائي.

ورحب باستنتاجات المؤتمر العالمي حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية الذي عقد في الرباط العام الماضي.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

سوريا تشارك لأول مرة في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، في أول حضور سوري لاجتماعات المنظمة عقب سنوات من اتهامات لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بارتكاب مجازر باستخدام أسلحة كيميائية.

وقال الشيباني في منشور على منصة "إكس" اليوم الأربعاء "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد".

وتأتي هذه المشاركة بعد نحو شهر من زيارة أجراها المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس إلى دمشق قال إنها تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، معتبرا أنه "بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".

ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا والكشف عن مخزونها وتسليمه، لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية بعد اتهام قوات نظام الأسد حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.

إعلان

ونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.

وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.

وخلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011 تحققت المنظمة من أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو يرجح أنها استخدمت في 20 حالة بسوريا.

وعقب الإطاحة بنظام الأسد قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.

وزعمت إسرائيل -التي شنت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية عقب الإطاحة بالأسد- أن ضرباتها شملت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الحوار الشامل في العراق
  • السعودية تدعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في فلسطين
  • حتى تعيين ممثل لها..قطر تواصل تمثيل سوريا في منظمة الأسلحة الكيميائية
  • السعودية تؤكد دعمها لمراقبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للوضع في فلسطين
  • المملكة تؤكد التزامها بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
  • بعد سقوط الأسد..سوريا تتعهد بالتخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية
  • سوريا تشارك لأول مرة في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • السعودية تؤكد دعمها الكامل لقرارات «قمة فلسطين» في القاهرة
  • المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة