تحذير صحي خطير: ماذا يحدث لجسمك عندما تكتم العطاس؟
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في الوقت الذي نعتبر فيه العطاس رد فعل طبيعي لأجسامنا، إلا أن هناك من يتجنبون هذا التصرف خوفًا من الإحراج أو بسبب العادات الاجتماعية.
لكن هل فكرت يومًا في المخاطر الصحية التي قد تنجم عن كتم العطاس؟ رغم أنه يبدو كتصرف بسيط، إلا أن كتم العطس قد يحمل العديد من المخاطر التي قد تضر بجسمك بشكل غير متوقع.
تعرف على التفاصيل التي قد تجعلك تفكر مرتين قبل كتم عطستك في المرة القادمة.
ـ المخاطر الصحية لكتم العطاس:
عندما تشعر بالحاجة للعطس، فإن جسمك يطلق رد فعل غير إرادي لطرد الجسيمات الغريبة مثل الغبار أو الجراثيم من الجهاز التنفسي. ولكن عند محاولة كتم العطسة، يتعرض جسمك لضغط داخلي هائل قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة.
في هذه الفقرة، نستعرض أبرز المخاطر الصحية الناتجة عن كتم العطاس.
ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم:
عند كتم العطاس، يزداد ضغط الدم بشكل مفاجئ. العطسة نفسها تسبب توترًا في الأوعية الدموية، وإذا تم كتمها، يتضاعف الضغط على الأوعية الدموية في الدماغ، مما قد يسبب زيادة مفاجئة في ضغط الدم. هذا قد يؤدي إلى حدوث صداع شديد، وفي حالات نادرة، يمكن أن يسبب انفجار الأوعية الدموية في الدماغ.
إصابة طبلة الأذن:
من المعروف أن العطاس يصاحبه ضغط في الأذن، وعند كتمه، لا يستطيع الهواء والخروج من الأنف بشكل طبيعي، مما قد يتسبب في تراكم الضغط داخل الأذن الوسطى.
هذا يمكن أن يؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الشعور بألم حاد في الأذن.
تلف الأوعية الدموية في العين:
الكتم الشديد للعطس قد يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية في العين، مما يسبب احمرارًا أو نزيفًا في العين. في الحالات المتقدمة، قد يؤدي ذلك إلى فقدان جزئي للرؤية.
مشاكل في الجهاز التنفسي:
كتم العطس قد يمنع الجسم من التخلص من المهيجات والبكتيريا، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الجهاز التنفسي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي أو تهيج الحلق.
ـ نصائح للتعامل مع العطس:
دعه يحدث بحرية: أفضل طريقة لتجنب المخاطر هي السماح للعطس بالحدوث بشكل طبيعي. إذا كان ذلك ممكنًا، حاول أن تبتعد عن الآخرين لتجنب نقل العدوى.
استخدام منديل: إذا كنت بحاجة إلى العطس، استخدم منديلًا لتغطية فمك وأنفك لتجنب نشر الجراثيم.
ممارسة التنفس العميق: إذا كنت تشعر بالحاجة إلى كتم العطس، حاول أخذ نفس عميق لتهدئة الجسم قبل العطس.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة فی الجهاز التنفسی کتم العطس یؤدی إلى قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة.. ما يحدث لجسمك عند عدم تناول السكر لمدة 10 أيام فقط؟
قدم الدكتور خالد يوسف ، خبير التغذية عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، ترك السكر لمدة 10 الايام.
1. الإحباط ثم الانتعاش
خلال أول يوم، ينتابك بعض الإحباط عند الاستيقاظ، وقد يستمر ذلك ليومين أو ثلاثة، لكن لا يعدو أن يكون بداية إعادة برمجة العقل على تصرفات جديدة، وسرعان ما يندثر الإحساس بعدم الراحة، تاركا المكان إلى انتعاش طفيف، بسبب الطفرة التي أحدثها الاستقلال عن المادة محل الإدمان.
2. الإحساس بالنشاط
خلال اليوم الرابع على الأكثر، يجتاحك إحساس بالنشاط والرغبة في التحرّك وعدم البقاء في مكان واحد، وهذا نتيجة إعادة ترميم خلايا المخ المسؤولة عن الراحة النفسية إثر تركك للسكر الذي أضحى شرطا لنشاطك، لكن ذلك تغير، فأنت تستمد طاقتك الآن من ذاتك.
3. تراجع إنهاك الكبد
خلال اليوم الخامس، يستعيد الكبد المسؤول عن تحليل السكر حيويته ويعاود سريانه بطريقة سلسة، بعدما كان متعبا نتيجة كميات السكر الكثيرة التي كانت تصله، وهو الآن يعمل بصفة طبيعية ويأخذ كامل وقته في طرح الفضلات السكرية (القليلة) خارج الجسم.
4. تحسن أداء الأمعاء
تبدأ الأمعاء بالعمل بطريقة صحية، مستفيدة من تعويض السكر المصنع بذلك المتوفر في الفواكه، لأن أغلب تاركي السكر ينتقلون إلى أكل الكثير من الفواكه، وهو في حد ذاته صحي بالنسبة للأمعاء، لكن ببعض الإرشادات الطبية (إذا تعلق الأمر بالموز مثلا).
5. انتظام نبضات القلب
لعل المدمنين على السكر يعرفون جيدا مشكلة عدم انتظام دقات القلب، ولعل التوقف عن تناوله ينتج عنه انتظام للنبض يمكن أن يتأكد لدى زيارتك للطبيب، فالسكر هو المسؤول عادة عن تذبذب دقات القلب، والتي يصحبها إحساس بالإرهاق.
6. فقدان الوزن
لا شك أن السكّر المصنّع هو المسؤول الأول عن السمنة في وقتنا الحاضر، ومن البديهي أن تركه يجعلنا نخسر الكثير من الوزن، فالابتعاد عن تناول السكر، يفقد الجسم حوالي 30 بالمئة من الموارد الضارة، ما ينتج عنه خفض نسب الشحوم بالبطن على وجه الخصوص.
7. راحة نفسية
تتكلل الحمية السابقة انتظام نبضات القلب وتلاشي مشاكل الهضم، مصحوبة براحة نفسية تساعد الفرد على تخطي مشكلة الأرق التي تلازم المدمنين على تناول السكر، فيصبح الفرد قادرا على النوم ساعة ما أراد، ما ينتج عنه ارتفاع في المعنويات صباحا.