حماس: جرائم الهدم والتهجير ستفشل أمام صمود الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن سياسات الهدم والتهجير التي يمارسها الاحتلال في الضفة الغربية لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستتحطم أمام صموده وثباته.
وقال القيادي في الحركة، عبد الرحمن شديد، في بيان اليوم الخميس، إن الاحتلال يسارع في تنفيذ مخططاته ضد مخيمات جنين وطولكرم، بهدف تصفية قضية اللاجئين، ما يستدعي موقفاً موحداً للتصدي لهذه المخاطر.
ودعا شديد إلى تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، واستهدافه في كل اقتحام وعلى امتداد الطرق الاستيطانية في الضفة المحتلة، مشدداً على أن مواجهة هذه الجرائم تتطلب تفعيل كافة أشكال المقاومة.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لإعادة تشكيل المخيمات وترحيل سكانها إلى المدن الفلسطينية لطمس هويتهم وإلغاء صفة “لاجئ”، مؤكداً أن محاولاته لطمس القضية الفلسطينية باءت بالفشل أمام وعي الفلسطينيين وإصرارهم، حيث يورث الأجداد للأجيال القادمة مفاتيح العودة وعهد المقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخصا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
وتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاه في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ماحدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.