بولندا ودول البلطيق ترحب بمقترح ماكرون بشأن "الردع النووي"
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
رحبت بولندا ودول البلطيق، اليوم الخميس، بمقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق محادثات بشأن استخدام فرنسا للردع النووي لحماية القارة من التهديدات الروسية، في خطوة سرعان ما رفضتها موسكو باعتبارها "صدامية لأقصى حد".
وجاءت التصريحات فيما انضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لحضور قمة طارئة بشأن الدفاع والأمن.
وقال ماكرون أمس الأربعاء، إنه قرر فتح "نقاش استراتيجي" بشأن استخدام الردع النووي الفرنسي لحماية الحلفاء الأوروبيين وسط مخاوف من فك ارتباط محتمل للولايات المتحدة بأوروبا فيما يتعلق بالدفاع .
ووصف الرئيس الفرنسي موسكو بأنها "تهديد لفرنسا وأوروبا"، في خطاب متلفز للأمة.
بعد تقارب موسكو وواشنطن..ماكرون يعرض حماية أوروبا بالنووي الفرنسي - موقع 24قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء، إنه يريد "فتح نقاش استراتيجي" لحماية أوروبا بالمظلة النووية الفرنسية، بعد التقارب بين موسكو وواشنطن، موضحا أن قرار اللجوء إليها سيبقى "في يدي" الرئيس الفرنسي.يذكر أن فرنسا هي القوة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الخميس خطاب ماكرون بأنه "صدامي لأقصى حد".
وأضاف خلال اتصال دوري بالصحافيين: "يمكن أن يستنتج المرء أن فرنسا تفكر بشكل أكبر في الحرب وفي مواصلتها".
وردد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تصريح بيسكوف قائلاً أثناء مؤتمر صحافي في موسكو إن تصريحات ماكرون تعد "تهديدا" لروسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي ماكرون فرنسا ماكرون زيلينسكي الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي في المغرب نهاية الأسبوع سعيا إلى تعزيز العلاقات بين الرباط وباريس
يستمر تعزيز الروابط بين باريس والرباط، مع الزيارة المرتقبة لجيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، إلى المغرب نهاية هذا الأسبوع. تأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة من الزيارات الأخيرة لشخصيات فرنسية بارزة، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، ورئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه.
منذ أن اعترفت فرنسا رسميًا بمغربية الصحراء، شهدت العلاقات بين البلدين تحسنًا ملحوظًا. فقد مكّن هذا الاعتراف فرنسا من تأكيد دعمها للمغرب فيما يتعلق بسيادته على أقاليمه الجنوبية. وكدليل على هذا التعاون، أعلن جيرارد لارشيه، خلال زيارته إلى العيون أواخر فبراير، عن نية فرنسا فتح قنصلية في هذه المنطقة قريبًا. وأكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أن موقف بلاده من هذا الملف واضح وثابت، قائلاً: « دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه غير قابل للتفاوض ».
يمتد هذا الدعم أيضًا إلى تبني فرنسا لمقترح الحكم الذاتي المغربي، وهو مشروع يهدف إلى ضمان مستقبل مستقر لهذه المنطقة الاستراتيجية. وأوضح لارشيه أن نموذج الحكم الذاتي في الصحراء يندرج ضمن رؤية المغرب الجيوسياسية، حيث يوفر للمنطقة فرصة حقيقية للتنمية والانفتاح على الدول المجاورة. كما شدد على أهمية ضمان مستقبل آمن ومزدهر لهذه المنطقة الرئيسية.
تأتي زيارة جيرالد دارمانان إلى المغرب في سياق حساس، خاصة بعد طرد عدة أعضاء من البرلمان الأوروبي. فقد قامت السلطات المغربية بترحيل أربعة نواب أوروبيين واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم الدخول بشكل غير قانوني إلى مدينة العيون، في الصحراء المغربية. واعتبرت السلطات المغربية هذا التصرف استفزازًا يهدف إلى تحدي سيادتها على المنطقة.
وأكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب، خارج القنوات الدبلوماسية الرسمية، سيتم رفضها بشدة. وكان المسؤولون الأوروبيون الذين تم طردهم قد حاولوا تنفيذ مهمة غير مرخصة تهدف إلى الترويج لأطروحات انفصالية، رغم عدم حصولهم على أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي. وقد اعتُبر ذلك انتهاكًا للمعايير الدبلوماسية، ما دفع السلطات المغربية إلى التشديد على أن سيادتها « غير قابلة للتفاوض ».
يأتي هذا الحادث في ظل علاقات إيجابية نسبيًا بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يتضح من الاجتماع الأخير بين رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، وروبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي. وقد أكد الطرفان على أهمية الحوار والتعاون، رغم بعض التوترات العرضية.
من جانبه، شدد بوريطة على أن جميع الزيارات، سواء كانت رسمية أو سياحية أو غيرها، يجب أن تحترم القوانين المغربية. كما أوضح أن المغرب يستقبل ملايين السياح والوفود الدولية سنويًا دون وقوع أي مشاكل كبرى. وكانت زيارة جيرارد لارشيه إلى العيون في فبراير مثالًا على التعاون المثمر بين المغرب وفرنسا.
في هذا السياق، تأتي زيارة جيرالد دارمانان لتعكس العلاقات المتينة بين البلدين، مع التركيز على القضايا الدبلوماسية ذات الأهمية الكبرى.
كلمات دلالية المغرب دبلوماسية فرنسا