علي محسن الأحمر يهاجم العليمي مجددًا ويتهمه بالتعاون مع الحوثيين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (وكالات)
في تطور جديد يعكس التوترات المتصاعدة في الساحة السياسية اليمنية، شن نائب الرئيس الأسبق علي محسن الأحمر، هجومًا لاذعًا على رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، متهمًا إياه بالتعاون مع جماعة الحوثي في وقت حساس.
الاتهامات التي وجهها الأحمر عبر مستشاره الإعلامي، سيف الحاضري، تأتي في وقت حساس حيث تحاول الحكومة اليمنية الحالية تجنب العقوبات الأمريكية التي قد تؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد.
وفي تصريحاته التي أدلى بها مساء الخميس، اتهم الحاضري، مستشار علي محسن الأحمر، رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بالتعاون مع صنعاء أو ما وصفهم بـ "الحوثيين".
وجاءت هذه الاتهامات في سياق تعليقه على اجتماع للعليمي مع ما يعرف بـ"لجنة الأزمات" التابعة له، حيث أكد الحاضري أن العليمي طلب إعداد "مصفوفة استثناءات" تتعلق بالقطاع المصرفي والتجاري.
وأوضح الحاضري أن حزب الإصلاح الذي يتزعمه علي محسن الأحمر كان يتوقع أن يعلن العليمي إجراءات صارمة ضد القطاعين المصرفي والتجاري، لكنه فوجئ بطلب العليمي إعداد الاستثناءات، ما أثار التساؤلات حول دوافع هذه التحركات.
وفي إشارة إلى احتمالية حدوث تطورات غير مسبوقة، ألمح الحاضري إلى أن الحزب قد يتحرك في حال استمرار العليمي في اتخاذ خطوات من شأنها تفادي العقوبات الأمريكية المفروضة على اليمن.
دلالات التهديدات السياسية:
على الرغم من أن ناطق علي محسن الأحمر قد شن العديد من الهجمات ووجه تهديدات ضد المجلس الرئاسي منذ تأسيسه قبل سنوات، إلا أن التصريح الأخير يعكس محاولاته لاستغلال أي تطورات سياسية لصالحه والنيل من خصومه.
يبدو أن الأحمر يحاول استثمار الوضع الحالي لاستعادة النفوذ الذي فقده في الساحة السياسية، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة بين مكونات الحكومة الشرعية في اليمن.
وبالرغم من الهجمات المستمرة من قبل ناطق محسن ضد العليمي والمجلس الرئاسي، فإن الاتهامات الأخيرة التي وجهها مستشار الأحمر تشير إلى أن هناك تحديات جديدة قد تطرأ في الفترة القادمة، مع تهديدات متزايدة قد تضع الأمور في دائرة صراع جديدة بين القوى السياسية في اليمن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي العليمي اليمن صنعاء عدن علی محسن الأحمر
إقرأ أيضاً:
«عرمان» يكشف تفاصيل توقيفه في نيروبي ويصف الاتهامات الموجهة إليه بـ«السياسية»
اعتبر عرمان أن الاتهامات الموجهة إليه تستهدف القوى الداعمة للديمقراطية، بينما يفلت المسؤولون عن الانتهاكات من المساءلة.
نيروبي: التغيير
كشف رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، تفاصيل توقيفه من قبل السلطات الكينية بالتنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) في مطار جومو كينياتا بالعاصمة نيروبي أمس الأربعاء.
وقال عرمان في بيان إن توقيفه جاء بناءً على نشرة حمراء صادرة بطلب من سلطات بورتسودان، – في إشارة للحكومة التي يقودها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان – والتي تتهمه بعدة تهم وصفها بأنها “سياسية ولا أساس لها”.
وأوضح أنه بعد نقله إلى مقر الشرطة الدولية في نيروبي، أبلغ السلطات بأن قضيته ذات طبيعة سياسية، مضيفًا أنه تم السماح له لاحقًا بالمغادرة إلى أحد الفنادق مساء اليوم ذاته مع التحفظ على وثائقه.
وأشار عرمان إلى أنه تسلم صباح اليوم الخميس وثائقه بعد اتصالات تلقاها من مسؤولين كينيين بمكتب الرئيس ووزارة الخارجية، إلى جانب الشرطة الدولية.
واعتبر عرمان أن الاتهامات الموجهة إليه تستهدف القوى الداعمة للديمقراطية، بينما يفلت المسؤولون عن الانتهاكات من المساءلة.
وأضاف أن العدالة في السودان يجب أن تبدأ بملاحقة المسؤولين عن الجرائم الكبرى، في إشارة إلى قادة النظام السابق المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد عرمان تمسكه بالدعوة إلى السلام والديمقراطية وإنهاء التهميش، مشددًا على ضرورة وقف الحرب في السودان فورًا، والاستجابة لتطلعات الشعب في السلام والخبز والمواطنة المتساوية.
كما أعرب عن شكره للجهات التي تضامنت معه، خاصة السلطات الكينية، والأطراف الداعمة للقوى المدنية والديمقراطية داخل السودان وخارجه.
الوسومالإنتربول الشرطة الدولية نيروبي ياسر عرمان