الأسواق الشعبية بنجران.. وجهة مفضلة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تُعد الأسواق الشعبية بمنطقة نجران من الوجهات المفضلة والمحببة لأهالي المنطقة وزوارها خلال شهر رمضان، ويستمتع الزائر وهو يتجول في دكاكينها العتيقة التي تجمع بين نفحات الماضي الجميل، والموروث الثقافي للمنطقة.
وتتميز الأسواق الشعبية التي تتوسط حي البلد القديم بموقعها التراثي الأصيل الذي تفوح منه رائحة الماضي العتيق بكل تفاصيله المبهرة التي تأخذ الزائر في رحلة يستذكر خلالها حياة الآباء والأجداد من خلال الأدوات والوسائل التي كانوا يستخدمونها، ولم تندثر بل أضحت موروثا ثقافيًا أصيلاً، وعنصرًا مهمًا في حياة الإنسان حديثًا.
أخبار متعلقة انطلاق أعمال المجلس الوزاري الخليجي والاجتماعات العربية في مكةطقس المملكة.. أمطار على أنحاء متفرقة من الرياض والحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأسواق الشعبية بنجران.. وجهة مفضلة خلال شهر رمضانهوية ثقافيةكما أعطى وجود تلك الأسواق بجانب قصر الإمارة التاريخي أهمية تاريخية كبيرة، وأصبحت عامل جذب للكثير من الزوار والسياح الأجانب؛ لاستكشاف المنطقة القديمة بجميع تفاصيلها ومكوناتها التي تجسد الهوية الثقافية لمنطقة نجران.
وتشهد الأسواق الشعبية خلال الشهر الفضيل حركة شرائية نشطة من خلال إقبال المتسوقين على شراء الأواني المنزلية التراثية التي كانت تستخدم قديمًا وما زال الأهالي يستخدمونها خلال الوقت الحاضر وتوضع فيها أشهى وألذ الأكلات.
ومنها على سبيل المثال، المدهن بأحجامه وأشكاله المميزة وغطائه المصنع من الخوص ذي الألوان البديعة الزاهية، وهو الذي يوضع فيه الرقش واللحم ويقدم بشكلٍ دائم على مائدة الإفطار.
إضافة إلى المطرح ويوضع فيه التمر والزبيب، والجونة بصناعتها الهندسية الفريدة التي تحفظ الأكل ساخنًا، والبرمة والتنور والزير والجرة، وغيرها من الصناعات الجلدية والفخارية التي يستخدمها الأهالي خلال شهر رمضان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نجران الأسواق الشعبية رمضان شهر رمضان الأسواق الشعبیة خلال شهر
إقرأ أيضاً:
رأي.. إردام أوزان يكتب عن مسار تصادمي في سوريا: هل تقلب تركيا وإسرائيل الموازين الإقليمية؟
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان*، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
في المشهد السوري الممزق، أصبح نفوذ القوى الخارجية هو القاعدة لا الاستثناء. ومن بين اللاعبين البارزين اليوم تركيا وإسرائيل، اللتان قد تُشعل سياساتهما المتقاطعة توتراتٍ ذات عواقب بعيدة المدى.
في حين أن الخلاف بينهما بشأن غزة محتدم بهدوء، فإن التطورات الأخيرة تثير المخاوف من أن يتحول ما لم يتم التحدث عنه إلى مواجهة مباشرة لا مفر منها.
بعيدًا عن شبح الصراع، تمتلك تركيا القدرة على الظهور ليس كطرف مقاتل، بل كقوة استقرار قادرة على ضمان الأمن وتعزيز حل مستدام للأزمة السورية. ولتحقيق ذلك، من الضروري إعطاء الأولوية لخفض التصعيد، وتخفيف حدة الصراع، والحوار بين البلدين.
استراتيجية إسرائيل: من الدفاع إلى الهيمنةبدأ التدخل الإسرائيلي في سوريا بأهداف أمنية واضحة: كبح النفوذ الإيراني المتنامي ومنع حزب الله من امتلاك أسلحة متطورة. كانت هذه الأهداف منطقية من وجهة نظرهم في السنوات الأولى الفوضوية للحرب الأهلية السورية، حيث ركزت إسرائيل بشكل أساسي على الضربات الدقيقة للمنشآت العسكرية. ومع تطور الوضع، تطور نهج إسرائيل.