السعودية وإيران يبحثان تطوير العمل المشترك في قضايا تتعلق بـ"التعاون الإسلامي"
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بحث مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني خلال لقائه في محافظة جدة اليوم الخميس، نظيره المندوب الدائم لإيران لدى المنظمة ناصر كمالي عبادي، سبل تعزيز التعاون والتشاور في القضايا ذات العلاقة بالمنظمة، إلى جانب التأكيد على دورها الريادي لاسيما في ظل التحديات المعاصرة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم، أن الجانبين تطرقا خلال اللقاء: "للسبل والوسائل الكفيلة للارتقاء بالجهود المشتركة بتعزيز وتنويع مجالات التعاون لخدمة المنظمة وتطوير العمل الإسلامي المشترك ودعم التنسيق المستمر الذي يدفع بالعمل الإسلامي المشترك إلى التقدم والنماء والتطور والتفاعل مع التحديات".
وحمل اللقاء تطلعات الطرفين، بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في العمل تحت إطار المنظمة، كما جرى بحث الموضوعات المتعددة ذات الاهتمام المشترك والمتبادل، وسُبل تعزيز التعاون والتشاور في القضايا ذات العلاقة بالمنظمة وأجهزتها المتعددة، إلى جانب التأكيد على دورها الريادي لا سيما في ظل التحديات المعاصرة.
مندوب المملكة لدى “التعاون الإسلامي” يبحث مع نظيره الإيراني تطوير العمل المشترك https://t.co/mswNS8WFSm
— صحيفة إخباريات (@ekhbareeat) March 6, 2025ويأتي اللقاء السعودي الايراني قبيل يوم من عقد وزراء خارجية التعاون الاسلامي اجتماعاً استثنائياً للدول الأعضاء في مقرها بمدينة جدة غربي السعودية، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين والدعوات لتهجيرهم وضرورة إعمار غزة.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يغادر إلى جدة للمشاركة في اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.#ايران #السعودية pic.twitter.com/qJC7ERROzI
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) March 6, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية الايراني السعودية إيران التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطورات الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، وذلك على هامش القمة العربية غير العادية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التأكيد على عمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، وحرص الجانبين على تعزيزها في كافة المجالات، خاصة الإقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية والشاملة ومحاورها الستة.
كما تناول اللقاء ملف الهجرة غير الشرعية، حيث أعرب المسئول الأوروبي عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر في هذا الصدد ونجاحها في منع خروج مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام ٢٠١٦، وذلك في الوقت الذي تستضيف فيه مصر ما يزيد عن تسعة مليون اجنبي من جراء الأزمات المختلفة، وهو الأمر الذي يتعين معه توفير كل الدعم اللازم لمصر.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث استمع رئيس المجلس الأوروبي إلى رؤية الرئيس بشأن سبل استعادة الاستقرار الإقليمي، والجهود التي تقوم بها مصر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد رئيس المجلس الأوروبي على تقدير دول الاتحاد الأوروبي للدور الذي تقوم بها مصر سعياً لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل. وفي ذات الإطار، شدد الرئيس ورئيس المجلس الأوروبي على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كافية دون أي عراقيل، لضمان عدم تفاقم الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع طوال الأشهر الماضية، كما حذرا من مغبة استئناف القتال والعنف في القطاع، لما سوف يترتب على ذلك من تهديد للسلم والأمن في المنطقة بأسرها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ورئيس المجلس الأوروبي حرصا على التأكيد على الرفض التام للاعتداءات الاسرائيلية بالضفة الغربية، كما شددا على رفضهما المطلق لمساعي تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، وأكدا على ضرورة بدء جهود إعادة الإعمار بشكل فوري في القطاع دون تهجير سكانه، حيث أعرب رئيس المجلس الأوروبي في هذا الصدد عن الترحيب بإعتماد القمة العربية للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أكد الجانبان أن إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية تمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتحقيق هذا الهدف.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الوضع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، حيث تم التأكيد على ضرورة العمل على تسوية الأزمات بالطرق السلمية، بما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار تلك الدول الشقيقة.