كبرانات الجزائر منزعجون لحد الجنون من مناورات عسكرية مغربية فرنسية بصحراء الرشيدية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
استدعت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم، السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، لإبلاغه باحتجاجها الرسمي على المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب وفرنسا، المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل بمدينة الراشيدية، تحت اسم “شرقي 2025”.
ووفقًا لبيان الوزارة، فقد أوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، للدبلوماسي الفرنسي أن الجزائر تعتبر هذه المناورات عملًا استفزازيًا يستهدفها بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن توقيتها يحمل “دلالات خطيرة”.
كما حذر الببيان، من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا، في ظل العلاقات المتوترة أصلاً بين البلدين.
ويأتي هذا الموقف الجزائري في سياق تقارب مغربي فرنسي، حيث تنظر الجزائر بعين الريبة إلى التعاون العسكري المتنامي بين المغرب وفرنسا، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تعرفها المنطقة والإنتصارات الدبلوماسية التي عرفتها المنلكة على مستوى الوحدة الترابية للمملكة.
الجزائرالمغربفرنسامناوراتالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجزائر المغرب فرنسا مناورات
إقرأ أيضاً:
مباحثات عسكرية بين لبنان وفرنسا.. وقائد الجيش اللبناني يتفقد قاعدة بالبقاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث قائد الجيش اللبناني بالإنابة اللواء الركن حسان عوده، في مكتبه، مع رئيس مركز التخطيط وإدارة العمليات CPCO التابع لوزارة الدفاع الفرنسي العميد فيليب مونتنون، يرافقه الملحق العسكري الفرنسي في لبنان العقيد برونو كوستانتيني، سبل تعزيز التعاون بين جيشي البلدين.
وفي سياق ميداني، تفقد قائد الجيش اللبناني، قيادة فوج التدخل السادس في قاعدة رياق الجوية بالبقاع، واجتمع بالضباط والعسكريين، داعيا إياهم إلى "الحفاظ على الجهوزية خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر فيها البلاد، في ظل الاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي"، مثنيا على "جهودهم وتضحياتهم".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قائد الجيش، حضر مناورة بالذخيرة الحية نفذتها عناصر من الفوج، وبعدها، تفقد أحد مراكز الفوج في منطقة نيحا – زحلة، حيث أكد للعسكريين "أهمية التحلي بالإرادة والصمود لتجاوز التحديات القائمة".