أردوغان: دفعنا بالإرهاب الى سوريا والعراق لتأمين حدودنا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، (6 آذار 2025)، بان الحكومة التركية نجحت بعد جهود كبيرة بــ "دفع الإرهاب" بعيدا عن أراضيها نحو العراق وسوريا، وحققت بذلك تأميناً كاملا لمناطقها.
وقال اردوغان خلال مأدبة إفطار بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان: "الحكومة التركية وقواتها العسكرية، نجحت بمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا ودفعه بعيدا داخل تلك البلدان وتامين حدودها، مشددا "الهدف الان هو خلق سلام مستمر واستقرار دائم في المنطقة برمتها".
يشار الى ان الحكومة التركية، تبحث الآن مع قوات حزب العمال الكردستاني خطة سلام تتضمن إلقاء سلاح الحزب والتوقف عن القتال ثم التوجه الى العمل السياسي داخل تركيا، الامر الذي لاقى ترحيبا من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: ما تقوم به إسرائيل في سوريا استفزاز لا يمكن القبول به
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن العمليات الإسرائيلية في سوريا تمثل "استفزازًا صارخًا لا يمكن القبول به"، محذرًا من تداعياتها على استقرار المنطقة.
وأضاف أردوغان في تصريحات خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية: "ما تقوم به إسرائيل في الأراضي السورية هو محاولة جديدة لجرّ سوريا إلى مستنقع من الفوضى وعدم الاستقرار، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي."
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده "ستُظهر ردّتها بطرق مختلفة على جميع المحاولات الرامية لتأجيج التوتر في سوريا والمنطقة عمومًا"، مؤكدًا أن أنقرة "تتابع عن كثب التطورات الميدانية، ولن تسمح لأي جهة بتهديد أمن حدودها أو استقرار جيرانها."
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ 200 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا بشكل طوعي منذ سقوط النظام السوري السابق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأفاد بيان سعودي قطري بأن المملكة العربية السعودية ودولة قطر أعلنتا عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي وذلك بعد تراكمها على مدار سنوات، في ظل سعى البلدين لتخفيف حمل الديون عليها، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وذكر البيان أن متأخرات سوريا التي تم تسديدها لمجموعة البنك الدولي تبلغ حوالي 15 مليون دولار.
ولفت البيان إلى ان سداد المتأخرات سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي لدعم القطاعات الملحة.