124 منظمة أمريكية تطالب الكونغرس باستئناف تمويل وكالة “أونروا”
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
#سواليف
وجهت 124 #منظمة_أمريكية رسالة إلى أعضاء ” #الكونغرس ” تطالب فيها باستعادة التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #الفلسطينيين في الشرق الأدنى ” #أونروا “، وذلك من خلال دعم قانون “استعادة تمويل الأونروا في حالات الطوارئ لعام 2025” المزمع تقديمه.
تأتي هذه الدعوة في وقت حساس، حيث يتفق زعماء “الكونغرس” والبيت الأبيض الأمريكي على مشروع قانون للتمويل يستمر في فرض حظر على #الدعم_الأمريكي للوكالة حتى مارس 2025.
وأشارت الرسالة، التي أرسلت يوم الاثنين الماضي، واطلعت “قدس برس” عليها، إلى الدور الحيوي الذي تلعبه “أونروا” في تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، خاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. وأكدت أن موظفيها ومرافقها تشكل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة المدمر، بالإضافة إلى دورها المهم في الضفة الغربية المحتلة وشرقي القدس.
مقالات ذات صلة أبو عبيدة: ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات وأقصر الطرق هو إلزام إسرائيل بالاتفاق / فيديو 2025/03/06ووفقًا للرسالة، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قدمت “أونروا” ثلثي المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، وأمنت المأوى لأكثر من مليون نازح، كما قدمت اللقاحات لربع مليون طفل ضد شلل الأطفال. رغم القيود المفروضة على عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن “أونروا” تمكنت من إدخال 60% من المواد الغذائية إلى غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ما ساعد في الوصول إلى أكثر من مليوني شخص، أي ما يعادل أكثر من 90 بالمئة من سكان القطاع.
وأضافت أن الوكالة فتحت 37 ملجأ جديدًا لدعم العائدين إلى شمال غزة، ووفرت الخيام، البطانيات، والملابس الشتوية للنازحين، بالإضافة إلى تقديم 17 ألف استشارة طبية يوميًا، وإصلاح آبار المياه، وتقديم خدمات التخلص من النفايات لنحو نصف مليون شخص.
وأوضحت الرسالة، إلى أن وكالة “أونروا” في الضفة الغربية وشرقي القدس، تواصل توفير التعليم لأكثر من 49 ألف طفل فلسطيني، كما تقدم خدمات الرعاية الصحية لنحو نصف مليون شخص عبر أكثر من 40 مركزًا صحيًا. كما دعمت الوكالة أكثر من 10 آلاف أسرة فلسطينية بمساعدات نقدية لمواجهة تداعيات هدم المنازل وعنف المستوطنين.
وأكدت المنظمات المشاركة في التوقيع على عريضة الرسالة، أن خدمات “أونروا” تعد بالغة الأهمية في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة، التي تسببت في نزوح 40 ألف فلسطيني من الجزء الشمالي للضفة الغربية.
وأوضحت الرسالة أن “الأونروا” والأمم المتحدة تحركتا بسرعة لمعالجة أي ادعاءات تتعلق بحياد الموظفين، ما دفع العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى استئناف تمويل الوكالة. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لم تتخذ هذه الخطوة، وهو ما يدعو المنظمات إلى الضغط على الكونغرس لاستئناف التمويل.
وكانت الولايات المتحدة هي الممول الأكبر لـ “أونروا”، حيث ساهمت بحوالي 30 بالمئة من ميزانية الوكالة قبل أن يقرر الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب وقف التمويل في عام 2018. ورغم أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن أعادت بعض التمويل في عام 2021، إلا أن التمويل توقف مجددًا في 2024 إثر مزاعم حول حياد بعض الموظفين.
وشددت المنظمات على ضرورة دعم “أونروا” في هذه المرحلة الانتقالية بدلًا من السماح بانهيارها، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منظمة أمريكية الكونغرس الفلسطينيين أونروا الدعم الأمريكي أکثر من
إقرأ أيضاً:
“صمود” تطالب بالإفراج الفوري عن ياسر عرمان، والغاء كل مذكرات التوقيف الكيدية في حق قيادات القوى المدنية الديمقراطية
اوقفت السلطات الكينية يوم أمس الأربعاء الموافق 5 مارس 2025م، السيد ياسر سعيد عرمان رئيس الحركة الشعبية - التيار الثوري الديمقراطي، والقيادي بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"،، بمطار جومو كينياتا بناءً على نشرة من الانتربول، اصدرت بطلب من سلطات بورتسودان المسيطر عليها بواسطة نظام المؤتمر الوطني البائد، والتي قامت في وقت سابق بفتح بلاغات سياسية كيدية في حق قيادات القوى المدنية الديمقراطية استكمالاً لمشروعها في الانقلاب على ثورة ديسمبر المجبدة وتصفية كل ما يرتبط بها.
نقل السيد ياسر عرمان للسلطات الكينية حيثيات هذا البلاغ الكيدي، وأنه محض ملاحقة سياسية لا أسس قانونية لها، وقد تم نقله لأحد فنادق نيروبي إلى حين التثبت من صحة الاتهامات الموجهة له.
اننا نطالب بالإفراج الفوري عن السيد ياسر عرمان، والغاء كل مذكرات التوقيف الكيدية في حق قيادات القوى المدنية الديمقراطية، كما ندعو لوقفة صارمة من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ضد الممارسات التي تقوم بها سلطة بورتسودان التي تستخدم شرعيتها الزائفة التي لا أساس لها، لإطالة أمد النزاع وتجويع الناس وترهيب دعاة السلام وتقسيم البلاد، فهذه السلطة غير الشرعية تحمي من هم مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية في حين تلاحق بالتهم الزائفة الشرفاء من أبناء وبنات الشعب السوداني.
اننا نؤكد أن هذه الممارسات الطفولية لن تزيدنا الا اصراراً على المضي في طريق مناهضة الحرب، والنضال من أجل سلام شامل وتحول مدني ديمقراطي يخلص البلاد من قوى الحرب والفساد والاستبداد.
التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"
الأمانة العامة
6 مارس 2025