اوعى تخسر أخوك.. نصائح الدكتور إسلام النواوي للحفاظ على صلة الرحم
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد الدكتور إسلام النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النهاية الحتمية لكل معصية هي الندم، تمامًا كما ندم ابن آدم بعد قتله لأخيه، مشيرا إلى أن الإنسان يجب أن يتوقف ولو للحظات قبل اتخاذ أي قرار قد يُغضب الله.
وقال إسلام النواوي، خلال تقديمه برنامج “وبشر المؤمنين”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن حكاية ابني آدم (قابيل – هابيل) التي وردت في خواتيم الجزء السادس من القرآن الكريم تحمل معاني ودروسًا عظيمة عن الطمع والشهوة وحتمية الامتثال لأوامر الله تعالى، مشيرًا إلى أن القصة تعكس مدى خطورة تجاوز حدود الله والتمسك بالهوى الشخصي على حساب الحق.
وتابع أحد علماء وزارة الأوقاف، أن هناك أهمية كبيرة للحفاظ على صلة الرحم والعلاقات الأسرية، قائلًا: "الأخ، الأخت، الأب، الأم، العم، والخال لا يُعوَّضون، فلا تجعل الطمع أو المال أو أي خلاف دنيوي سببًا في خسارتهم، لأنك ستُحاسب على ذلك أمام الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الله الندم إسلام النواوي الإنسان المزيد
إقرأ أيضاً:
هؤلاء بحق لهم الإفطار في رمضان.. نصائح هامة من الدكتور حسام موافي
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الطبيب وحده هو من يحدد إمكانية الصيام من عدمه، بشرط أن يكون طبيبًا مسلمًا وأمينًا في قراره، مشيرا إلى أنه إذا نصحك الطبيب المسلم المتمكن بالإفطار، فالتزم بنصيحته، ولا تتردد حفاظًا على صحتك.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن قرار الإفطار في رمضان ليس اختيارًا شخصيًا وإنما مسألة طبية بحتة، يحددها الطبيب المختص بناءً على الحالة الصحية للمريض.
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن بعض المرضى يصرون على الصيام رغم نصيحة الأطباء بضرورة الإفطار، مثل مرضى الذبذبة الأذينية الذين يتناولون أدوية سيولة الدم، مؤكدا ان الزبذبة الأذينية نفسها لا تمنع الصيام، ولكن المشكلة تكمن في تأثير الصيام على سيولة الدم ووظائف الكلى والقلب، مما قد يشكل خطرًا صحيًا على المريض.