مارس 6, 2025آخر تحديث: مارس 6, 2025

المستقلة/- اعلن مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) عن إصدار النسخة العربية من تقرير البروفيسور فرانك غنتر، الذي تم تقديمه في مؤتمر IBBC في بغداد بتاريخ 17 شباط 2025.

ويحمل التقرير عنوان “هل العراق جاهز للأعمال؟”، ويقدم تحليلاً شاملاً للتحديات التي يواجهها الاقتصاد العراقي، مع التركيز على الحاجة الملحّة لتوسيع القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على النفط ومعالجة العوائق التنظيمية التي تعرقل الاستثمار ونمو الأعمال.

وخلص التقرير الى إن النمو السريع في قوة العمل العراقية، إلى جانب التوقعات بأن عائدات النفط ستظل ثابتة أو أخذه في الانخفاض، يعني أن الحكومة العراقية لن تستطيع الاستمرار في أداء دور الموظف الاول”.

وأشار التقرير الى إن السياسات الجيدة تتطلب بيانات جيدة، منوها الى ان تقرير البنك الدولي الجديد جاهزية الأعمال يوفر ثروة من البيانات حول ثلاثة جوانب رئيسية في عشرة قطاعات أساسية من الاقتصاد. ومع ذلك، فهذا التقرير ليس دليلا عمليا جاهزا، فالكثير من الفئات الفرعية والبيانات قد تبدو غير بديهية مقارنة بالتقرير السابق “سهولة ممارسة الأعمال الذي تم إلغاؤه. علاوة على أن تقرير “جاهزية الأعمال” لا يقيس أو يجمع بيانات حول المؤسسات غير الرسمية، التي يقدر أنها تشمل نحو ثلثي العمالة في العراق، وهذه فجوة كبيرة.

وبناء على بيانات “جاهزية الأعمال” بشأن العراق، يرى كاتب التقرير أن على الحكومة التركيز على سبع مهمات صعبة هي: ( تقليص الفساد، تبسيط اللوائح التنظيمية وزيادة الشفافية، تحسين الوصول إلى الخدمات المالية، تقليل التوظيف الحكومي، تطوير نظام لمعالجة تصفية الشركات المتعثرة، الارتقاء بجودة التعليم، اعتماد سعر صرف مناسب)

واكد ان هذه التحسينات في هذه المجالات تتطلب التفرغ والجرأة السياسية لأن تكلفة الفشل ستكون فادحة فالاعتماد المستمر على الوظائف الحكومية الممولة من عائدات النفط سيزداد صعوبة في العقد القادم، مما سيفضي إلى ارتفاع معدلات البطالة والبطالة الجزئية، خصوصا بين فئة الشباب الذكور ولن يفضي ذلك إلى نتائج اقتصادية سلبية فحسب، بل سيمتد تأثيره إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

"غرفة الظاهرة" تستعرض تحديات قطاع الأعمال في المحافظة

 

 

عبري - ناصر العبري

نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة اللقاء السنوي المفتوح الذي جمع أصحاب وصاحبات الأعمال بالمحافظة مع ممثلي الجهات الحكومية والتمويلية، وذلك بمجمع عبري الرياضي في ولاية عبري، تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس، محافظ الظاهرة.

وضمَّ اللقاء عددًا من المسؤولين يمثلون مختلف الجهات المعنية بمجالات قطاع الأعمال، بما في ذلك المديرية العامة للعمل، وإدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمديرية العامة للإسكان والتطوير العمراني، وهيئة البيئة، وإدارة التراث والسياحة، وإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبنك التنمية، وغيرها من الجهات ذات الاختصاص بمحافظة الظاهرة.

وتضمن اللقاء عرضًا مرئيًا حول الإنجازات والأعمال المنجزة التي قدمها فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة خلال العام المنصرم، إضافة إلى الخطة المزمع تنفيذها خلال هذا العام لتعزيز مختلف مجالات قطاع الأعمال وأصحاب المشاريع.

وقال سيف بن سعيد البادي، رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة إن هذه اللقاءات تأتي انطلاقًا من مبدأ الشراكة وتجسيدًا للتكامل بين مختلف الجهات، من خلال كسر الحواجز والاجتماع في لقاء مفتوح بين ممثلي المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص؛ بهدف تخطي مختلف التحديات التي تواجه قطاع الأعمال، مما من شأنه النهوض بمستوى هذا القطاع. وأشار إلى أن اللقاء يستعرض التحديات التي تواجه قطاع الأعمال في المحافظة، إلى جانب مناقشة الحلول المطروحة لدعم منظومة القطاع الخاص.

وناقش اللقاء عددًا من المواضيع التي تخص مجالات القطاع الخاص، واستعرض الإمكانيات المتاحة لتسهيل الإجراءات الحكومية لتخليص المعاملات، إضافة إلى الاستماع إلى استفسارات أصحاب الأعمال ومناقشة المقترحات التي تسعى إلى تعزيز مجالات قطاع أصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • ماهو ترتيب العراق عربياً وعالمياً بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي؟
  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • "غرفة الظاهرة" تستعرض تحديات قطاع الأعمال في المحافظة
  • بيانات ADP: نمو وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي بأقل وتيرة منذ تموز
  • خبير يؤشر “تخلفاً مريعاً” في القطاع النفطي العراقي
  • البنك المركزي العراقي يعلن انخفاض التضخم السنوي إلى 2.8%
  • خبير اقتصادي: العراق يواجه تحديات مالية كبيرة بسبب سوء الإدارة والمحاصصة
  • مستقبل مجهول وأرقام مرعبة: الاقتصاد العراقي بين فكّي المحاصصة وسوء الإدارة
  • مستقبل مجهول وأرقام مرعبة: الاقتصاد العراقي بين فكّي المحاصصة وسوء الإدارة - عاجل