إطلاق نار وإلقاء قنابل على الجيش.. هذه آخر تطورات الإشكال في طرابلس
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
دخل الجيش إلى منطقة المنكوبين في طربلس لملاحقة المسلحين المتورطين في الاشتباكات الدائرة بين أفراد من "آل ديب"، إلا أنه تعرض لإطلاق نار مباشر وإلقاء قنابل من قبل المسلحين، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وردّت وحدات الجيش على مصادر النيران، فيما ناشد الأهالي تعزيز الدعم العسكري لضبط الوضع وإنهاء الاشتباكات التي تثير الفوضى في المنطقة.
وكان قد وقع قبل وقت، اشتباك مسلح بين أفراد من عائلة آل ديب، تطوّر من إشكال عائلي إلى تبادل لإطلاق النار باستخدام رشاشات حربية.
وأسفر الاشتباك عن إصابة رشيد عبيد بطلق ناري في رأسه. تم نقله إلى مستشفى طرابلس الحكومي، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجراحه الخطيرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".