15 قتيلا من الأمن السوري بكمائن مسلحة لفلول النظام بريف اللاذقية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا.
وقال المصدر الأمني إن المجموعات المتحصنة باللاذقية تضم "مجرمي حرب" تابعين للضابط بالنظام السابق سهيل الحسن، وإن وزارة الدفاع وقوات الأمن تنفذان عمليات ميدانية لضبط الأمن وملاحقة المجرمين في المحافظة.
وأضاف أن حشودا عسكرية من مختلف المحافظات تتوجه لدعم القوات الأمنية في مدن الساحل السوري، وأشار إلى أن قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية تتحرك من إدلب وحماة وحمص وحلب باتجاه المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن الإدارة السورية "لن تسمح بفرض واقع خارج سلطة الدولة وستواصل إجراءات بسط الأمن"، وأكد أن أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استقرار وبناء تحت سلطة القانون.
ودعا المصدر الأمني جميع المواطنين للتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر أمنية بتنفيذ مسلحين عدة كمائن استهدف قوات الأمن السوري بريف اللاذقية وعلى طريق بانياس بريف طرطوس الساحلية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من قوات الأمن.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع القول إنه تمت مهاجمة "فلول ميليشيات الأسد" في عدة مناطق بطريقة موحدة. وأضافت أن تعزيزات في طريقها إلى منطقة جبلة لدعم قوات الأمن.
إعلانوفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قُتل اثنان من أفراد وزارة الدفاع في مدينة اللاذقية على يد مجموعات تابعة لفلول النظام المخلوع.
وكانت مجموعات تتبع فلول النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين عمليات استهدفت القوات الأمنية في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر تلك القوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
بالصور والتفاصيل.. لقاءات قبلية مسلحة في صعدة تؤكد الجهوزية الكاملة وتجدد التفويض للسيد القائد
يمانيون/ صعدة شهدت مديريات رازح، ساقين، حيدان، وبني بحر بمحافظة صعدة اليوم السبت، لقاءات قبلية مسلحة وواسعة.
وأكد المشاركون خلال المسيرات على الهوية الإيمانية التي تحتم عليهم نصرة الشعب الفلسطيني في غزة والاستمرار في معركة الإسناد بوتيرة متصاعدة.
وأكدت القبائل أن إجرام العدو الأمريكي وضغطه العسكري لن يولد إلا مزيداً من الإصرار على ضرب العدو الصهيوني والأمريكي والاستمرار في منع ملاحتهما في مسرح العمليات البحرية المعلنة.
وأعلن أبناء القبائل عن التحرك إلى ميادين التدريب، مؤكدين جاهزيتهم لـملء الجبهات.
وجددت القبائل تفويضها المطلق للسيد القائد، للسير في طريق الحق والجهاد صفا واحدا مع القوات المسلحة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وانتصارا لغزة.
وبارك بيان اللقاءات عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني وضد القطع العسكرية الأمريكية، مشيداً بإسقاط أكثر من 20 طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ9.
ونبه البيان إلى أن العدو لن يفلح في إحداث سخط ضد بعضنا البعض، فكل التحرك موجه ضد من اعتدى على اليمن وأيد العدو الصهيوني في جرائمه.
وجدد البيان التأكيد على أنه لا مكان في صفنا الوطني لضعفاء النفوس من ارتضوا خدمة العدو ضد بلدهم.