الأمم المتحدة: الوصول إلى معسكر زمزم أصبح شبه مستحيل
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برسو صفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، الوضع في معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور ب “المأساوي” وعبرت عن قلقها الشديد إزاء التقارير التي تفيد بتدمير المنازل وسبل العيش في ولاية شمال دارفور.
وقالت في تغريدة على منصة “إكس” إن الوصول إلى معسكر زمزم للنازحين أصبح شبه مستحيل بعد أن تعرض المعسكر لموجات هجوم عديدة بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع.
ورسمت سلامي صورة قاتمة للأوضاع في مخيم زمزم وقال إن الأوضاع في المخيم وصلت إلى نقطة الانهيار التام مع عجز دولي ومحلي عن التدخل لإنقاذ الموقف.
وكشفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن شح كبير في المياه الصالحة للشرب بالمعسكر مع نقص حاد في الإمدادات الطبية، مع معاناة كبيرة في توفير الغذاء الأمر الذي ينذر بكارثة كبري.
الأمم المتحدةمعسكر زمزمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة معسكر زمزم
إقرأ أيضاً:
إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا
قالت الأمم المتحدة إنها ستضطر إلى خفض قيمة الحصص الغذائية الشهرية للاجئين الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات، في الشهر المقبل ما لم جمع أموال لتجنب إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الجوع في أكبر تجمع للاجئين في العالم.
وقال محمد ميزان الرحمن كبير المسؤولين المشرفين على مخيمات اللاجئين في بنغلادش: "أبلغت بذلك شفهياً الثلاثاء، والأربعاء تلقيت رسالة تؤكد خفض المساعدات بـ 6.50 دولارات، وهو ما سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أبريل (نيسان)" المقبل.وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ما يتلقونه الآن ليس كافياً بالفعل، لذا من الصعب أن نتخيل عواقب هذا الخفض الجديد".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في داكا عاصمة بنغلادش إن من الممكن تجنب التخفيضات إذا جمعت المنظمة أموالاً كافية في الأسابيع المقبلة، مضيفاً في بيان لرويترز أنه يسعى للحصول على 81 مليون دولار.
وتؤوي بنغلادش أكثر من 1 مليون من الروهينجا، الأقلية المسلمة المضطهدة التي فر معظمها في 2016 و2017 من التطهير العرقي في ميانمار المجاورة، ويسكنون في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار ،جنوب البلاد حيث لا تتوفر لهم إلا فرص عمل أو تعليم محدودة.
وذكرت رويترز أن نحو 70 ألفاً فروا إلى بنغلادش العام الماضي، لأسباب منها الجوع المتزايد في موطنهم ولاية راخين.
وفي رسالة إلى ميزان الرحمن اطلعت عليها رويترز، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه كان يحاول جمع الأموال للإبقاء على قيمة الحصص عند 12.50 دولاراً شهرياً، لكنه فشل في العثور على مانحين.
وأضاف البرنامج أن خفض الحصص الغذائية إلى أي شيء أقل من ستة دولارات "سيكون أقل من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة ولن يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية".
وذكر البرنامج أن سبب فجوة التمويل نقص كبير في التبرعات وليس قرار إدارة ترامب في الولايات المتحدة خفض المساعدات الخارجية في العالم، مضيفاً أن الدعم الأمريكي للمساعدات الغذائية للروهينجا مستمر.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح للاستجابة للاجئين، إذ تدعم الأمم المتحدة في توفير المساعدات الغذائية الطارئة منذ 2017.