استطلاع: نتنياهو يعجز عن تشكيل حكومة إذا أجريت الانتخابات الآن.. و60% من الإسرائيليين يريدون استقالته
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي، نشرته القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتلقى ضربة أخرى إذا أجريت انتخابات اليوم، وخاضها رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، كما هو مُتوقع على نطاق واسع.
وفي مثل هذا السيناريو، سيتساوى حزب "الليكود" وحزب "نفتالي بينيت" في عدد المقاعد (24 مقعدًا)، وسيحصل حزب (يش عتيد) برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 11 مقعدًا، والديمقراطيون على 10، والوحدة الوطنية 9، و(شاس) الديني 9، ويهوديت هتوراة 8، وإسرائيل بيتنا 8، والعظمة اليهودية 7، وحداش-تعال 5، و(راعام) 5.
وحسب هذا التوزيع، تحصل الكتلة المؤيدة لنتنياهو على 48 مقعدًا فقط في الكنيست المكون من 120 عضوًا، بانخفاض عن استطلاع القناة السابق الذي وضعها عند 51. وفشل حزب (الصهيونية الدينية) اليميني المتطرف بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الحصول على الدعم الكافي لدخول البرلمان.
وإذا أجريت الانتخابات اليوم مع الأحزاب الموجودة حاليًا في الكنيست فقط، فإن الكتلة المؤيدة لنتنياهو ستفوز بـ 54 مقعدًا، ومع ذلك سيبقى نتنياهو عاجزًا عن تشكيل الحكومة، لافتقاره لـ 61 مقعدًا.
وحسب الاستطلاع، يعتقد 60% من الإسرائيليين أن نتنياهو يجب أن يستقيل من منصبه كرئيس للوزراء، مُقابل 31% يعتقدون أنه يجب أن يبقى في منصبه و9% غير متأكدين.
ويعتقد 64% من الذين شملهم الاستطلاع أن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار يجب أن يستقيل، مقارنة بـ 18% يعتقدون أنه يجب أن يبقى و18% غير متأكدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات رئيس الوزراء المعارضة نتنياهو یجب أن مقعد ا
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تبدأ إجراءات عزل المستشارة القضائية
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء، إن وزير القضاء الإسرائيلي، ياريف ليفين، بدأ إجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهراف ميارا و بعث برسالة رسمية إلى سكرتير الحكومة، يوسي فوكس، لإبلاغه بإدراج ملف عزلها على جدول أعمال الحكومة.
وأفاد ليفين في رسالته قائلاً: "لقد استخدم الخلاف السياسي في إسرائيل كأداة لتأسيس نظامين قانونيين مختلفين، أحدهما لمؤيدي الحكومة والآخر لـ معارضيها".
ووفقاً لما ورد في نص الرسالة، قررت الحكومة سحب الثقة من المستشارة القضائية، المحامية غالي بهراف ميارا، بسبب سلوكها غير اللائق، فضلاً عن وجود خلافات جوهرية ومستمرة بين الحكومة والمستشارة، وهو ما أدى إلى تعثر التعاون الفعال.
كما طلب ليفين من سكرتير الحكومة تحديد موعد الجلسة في أسرع وقت ممكن، لتمكين الوزراء من الاستعداد، مؤكدًا على ضرورة مشاركة أغلبية واسعة من الوزراء في الجلسة.