في شهر رمضان.. 5 مشروبات تساعد على إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
مع دخول شهر الرحمة والمغفرة، شهر رمضان 2025، يحرص الكثير من الأشخاص على إنقاص وزنهم خلاله، عن طريق ممارسة التمارين الرياضية باعتدال، وتناول مشروبات بعد الطعام تساعدهم على إنقاص الوزن لكونها فعالة في حرق الدهون بشكل سريع.
وخلال السطور التالية، تستعرض «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، مشروبات تساعد على إنقاص الوزن في شهر رمضان 2025، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
ينصح الكثير من الأطباء الأشخاص العازمين على إنقاص وزنهم خلال شهر رمضان الكريم، بشرب الماء الدافئ بالليمون عقب تناول الطعام، لما يساعد على تحسين الهضم ومنع الانتفاخ، عن طريق تحفيز المعدة على إنتاج العصارة الهضمية، وقدرته على تعزيز التمثيل الغذائي.
شاي النعناعيحرص الكثير من شرب شاي النعناع بعد وجبة الإفطار، لكونه قادر على تقليل أعراض عسر الهضم، مثل انتفاخ البطن والغازات، كما أنه قادر أيضًا على إنقاص الوزن عن طريق تقليل الشهية.
يُفضل شرب شاي الزنجبيل بالكركم عقب وجبة الإفطار لما يساعد على تحسين الهضم ومنع الانتفاخ، كما يقوم بتعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الالتهابات بالجسم.
الشاي الأخضرينصح الأطباء الأشخاص الراغبين في إنقاص الوزن بشرب الشاي الأخضر بعد الطعام بصفة معتدلة، لأنه من أفضل المشروبات التي تساعد على فقدان الوزن لاحتوائه على مادة الكاتيكين، التي تعمل على تسريع هضم الدهون وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
خل التفاحيحتوي خل التفاح على حمض الأسيتيك، الذي يساعد على تحسين عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع، إلى جانب قدرته الكبيرة على تنظيم مستويات سكر الدم.
اقرأ أيضاًاستشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة |فيديو
6 نصائح لمرضى السرطان للتغلب على فقدان الوزن
لحرق الدهون وفقدان الوزن.. تناول هذه المشروبات الطبيعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان إنقاص الوزن فقدان الوزن شهر رمضان 2025 طريقة لفقدان الوزن مشروبات تساعد على إنقاص الوزن على إنقاص الوزن فقدان الوزن شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دراسة تسلط الضوء على فوائد صحية للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن
كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن.
وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.
وقد توصلت الدراسة التي نشرها موقع “سكتش دالي” scitechdaily إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.
وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.
وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام ،وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده.
ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات.
وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.
وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام.
والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن.
وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.
وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات.
بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.