«اتحاد كتاب الإمارات» يناقش مشاركاته الخارجية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أبوظبي/ وام
ناقش مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال؛ ومنها اجتماع الجمعية العمومية، والمشاركات الخارجية، والتي شملت المشاركة في معرض القاهرة للكتاب ومعرض نيودلهي للكتاب والمنتدى الثقافي الخليجي الرابع الذي عقد في مملكة البحرين الشهر الماضي، والمشاركة في معرض الرباط المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع العادي الذي عقد عن بُعد، برئاسة الدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس الإدارة، وبحضور كل من شيخة الجابري نائبة رئيس مجلس الإدارة مديرة فرع أبوظبي، وشيخة المطيري أمينة السر العام، والدكتورة عائشة الشامسي مسؤولة النشر والتوزيع، والدكتور سيف الجابري مسؤول الإعلام والعلاقات العامة، ومريم الزرعوني المسؤولة الثقافية ومحسن سليمان المدير المالي.
كما تمّت مناقشة مشاركة الاتحاد القادمة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وتطرق الأعضاء خلال الاجتماع إلى مسابقة جائزة غانم غباش للقصة القصيرة وفرعها الجديد «المجموعة القصصية»، إضافة إلى مناقشة «سلسلة الإصدارات الثقافية المشتركة»، وهو برنامج نشر الكتب بالتعاون مع وزارة الثقافة عبر الموقع الإلكتروني المخصص للبرنامج وهو https://ewu.ae/moc/.
وقرر مجلس الإدارة إعادة إصدار مجلة قاف على أن تتولى شيخة الجابري رئاسة التحرير ومريم الزرعوني إدارة التحرير، كما تقرر أن يتولى إبراهيم الهاشمي رئاسة تحرير مجلة شؤون أدبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
صدور نسخة حديثة من كتاب «مجتمع دولة الإمارات في القرن الـ21» لجمال السويدي
أبوظبي (الاتحاد)
صدرت النسخة الحديثة من كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير»، وذلك بطبعتيه العربية والإنجليزية، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
يأتي صدور الكتاب في نسخته الجديدة في إطار التفاعل مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع، والمشاركة فيها، بجهد علمي ومعرفي يفيد الدولة والمجتمع، من منطلق أن العلم والمعرفة هما أحد أهم مرتكزات بناء الدول ونهضتها، كما أنهما المرتكز الذي تضعه القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة في سلم أولوياتها، لتحقيق الاستدامة والابتكار في كل مجالات التنمية.
ويولي معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، «مبادرة 2025 عام المجتمع»، اهتماماً كبيراً، ويحرص على المشاركة فيها بشتى السبل، وذلك لكونها مبادرة وطنية تجسّد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وتعزّز الروابط داخل الأسر والمجتمع، وتهدف إلى تشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع.
يحظى كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير» بأهمية خاصة، حيث يسلط الضوء على التحولات التي شهدها المجتمع الإماراتي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، ويقدم رؤية تحليلية معمّقة قائمة على أحدث الدراسات الاجتماعية والسياسات العامة، ويشكل مرجعاً أكاديمياً يسهم في تعزيز الفهم العلمي للمتغيرات التي تواجه المجتمع الإماراتي، انطلاقاً من رؤية تستند إلى البحث العلمي والموضوعية في استشراف المستقبل.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن صدور النسخة الحديثة من الكتاب يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يعكس التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي مر بها المجتمع الإماراتي في القرن الحادي والعشرين.
وأشار السويدي إلى أن الكتاب يُعد إضافة نوعية للمكتبة الإماراتية والعربية، حيث يتناول قضايا محورية مثل التحولات الديموغرافية، والتطورات التكنولوجية، ودور التعليم، وتأثير العولمة، إضافة إلى مسائل الهوية الوطنية والتنمية المستدامة.
يشكل الإصدار الجديد مساهمة معرفية بارزة في إطار مبادرة «عام المجتمع 2025»، الذي يركّز على تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ التلاحم المجتمعي، وبناء مجتمع متطور ومستدام، حيث تعد الدراسات والأبحاث والكتب إحدى الوسائل الداعمة للجهود الوطنية التي تهدف إلى تطوير السياسات العامة، وتحليل القضايا الاجتماعية بطريقة علمية، بما يساعد على وضع استراتيجيات مستقبلية تعزّز استقرار المجتمع وتواكب التحديات الناشئة.
يأتي إصدار الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق الاستفادة من محتواه، ليشمل الباحثين وصناع القرار في مختلف أنحاء العالم، حيث يحتوي الكتاب على تحليل معمّق للقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويقدم الكتاب صورة شاملة عن التجربة الإماراتية في التنمية والتحديث، ويبرز التحديات ويضع مقترحات بالحلول، مما يجعله مرجعاً أكاديمياً رئيسياً للجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بالدراسات الاجتماعية.