الأسبوع:
2025-03-06@21:32:56 GMT

قصف جوي ومدفعي على منطقة جبلة باللاذقية في سوريا

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

قصف جوي ومدفعي على منطقة جبلة باللاذقية في سوريا

شهدت محافظة اللاذقية السورية تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث نفذت الطائرات المروحية غارات استهدفت مناطق في ريف جبلة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال قرى عدة، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين.

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أصوات الانفجارات هزت المنطقة، بينما لم تتضح بعد حصيلة الخسائر البشرية والمادية.

كما شهدت ناحية الدالية وقرية بيت عانا التابعة لها حملة أمنية واسعة شنتها قوى الأمن الداخلي، تخللتها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع مجموعات مسلحة محلية.

وتأتي هذه العمليات في أعقاب استهداف دورية أمنية في قرية بيت عانا، أعقبه قصف مدفعي وقطع للاتصالات في المنطقة، وسط استمرار وصول التعزيزات العسكرية، حيث دخلت أرتال تابعة لقوى الأمن الداخلي تضم نحو 20 آلية مدرعة ومزودة بأسلحة ثقيلة.

وأفادت مصادر محلية بأن أهالي المنطقة رفضوا تسليم أي مطلوبين دون إبراز إذن رسمي، مما أدى إلى توتر تطور إلى إطلاق نار في الهواء لتفريق التجمعات، وأسفر عن اعتقال أحد المتهمين بتجارة الأسلحة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا جوي ومدفعي منطقة جبلة الخسائر البشرية

إقرأ أيضاً:

مقتل 11 شخصا في سوريا في اشتباكات وعملية أمنية  

 

 

دمشق - قتل أربعة مدنيين على الأقل خلال حملة أمنية شنّتها قوات الأمن في مدينة اللاذقية في غرب سوريا، بينما قتل سبعة آخرون في جنوب البلاد خلال يومين من الاشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.

في اللاذقية، أطلقت قوات الأمن الثلاثاء حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ"كمين مسلح" نصبته "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد"، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الاعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.

وأحصى المرصد "مقتل أربعة مدنيين على الأقل في الحي، هما عاملا بناء في مبنى قيد الانشاء وحارسا مدرسة"، مشيرا الى عودة "الهدوء الحذر" الى المنطقة "بعد اعتقال عدد من السكان والمطلوبين".

وأعلن الأمن العام من جهته "القبض على عدد من الأشخاص المتورطين" بالهجوم و"تحييد آخرين" من دون ذكر عددهم.

ونقلت وزارة الداخلية عن مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي أنه "بعد تلقي بلاغ حول ما جرى، تم تجهيز قوة أمنية خاصة وجمع المعلومات المتعلقة، والوصول إلى أحد عناصر الخلية الإجرامية، ومداهمة وكرها بشكل فوري".

وأضاف "أثناء تنفيذ العملية، قامت الخلية الإجرامية بإلقاء القنابل على الدوريات الأمنية، ما أسفر عن إصابة عدد من العناصر"، مضيفا "ردّت قواتنا فورا على مصادر النيران، وتمكنت من إلقاء القبض على عدة أشخاص متورطين في هذه الأعمال الإجرامية، إضافة إلى تحييد عدد آخر".

شهدت مدينة اللاذقية التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد إطاحة حكم بشار الأسد، توترات أمنية تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحيانا مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقين في الجيش السوري، وفق المرصد.

- "اشتباكات" في درعا -

وفي درعا جنوبا، قتل "3 عناصر من قوى الأمن الداخلي وآخر من المسلحين المحليين، فيما أصيب مدنيون بينهم نساء وأطفال" جراء اشتباكات تشهدها مدينة الصنمين في ريف المحافظة الشمالي بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة "مرتبطة بالأمن العسكري السابق"، وفق المرصد.

وتنفّذ قوات الأمن الداخلي "حملة واسعة" في المدينة الأربعاء "بهدف البحث عن مطلوبين وأسلحة"، غداة اشتباكات بين قوات الأمن والمجموعة نفسها أدّت إلى مقتل ثلاثة من المسلحين وإصابة "ثلاثة مدنيين بينهم طفل" بجروح، بحسب المرصد.

ونقلت الصفحة الرسمية لمحافظة درعا على قناة تلغرام عن مصدر في الأمن الداخلي قوله إن قوات الأمن "تواصل العمليات العسكرية لتطهير المنطقة من العناصر المسلحة" الأربعاء.

ووصلت "تعزيزات عسكرية" صباحا إلى المدينة "لمداهمة تواجد المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون"، فق ما نقلت صفحة المحافظة عن المسؤول في الأمن الداخلي عبد الرزاق الخطيب.

وأضاف "ما زالت الاشتباكات لغاية الآن على أشدها في بعض الأبنية بالحي الجنوبي الغربي للمدينة".

وأفاد عن إصابة أحد عناصر الأمن بجروح جراء "إطلاق نار مباشر" على أحد الحواجز التي أقيمت في المدينة الثلاثاء.

وشكّلت محافظة درعا مهد الاحتجاجات الشعبية ضد السلطات في دمشق عام 2011، واستعادت قوات النظام السيطرة عليها في تمّوز/يوليو 2018، لكنّها شهدت حالات من التوتر الأمني في السنوات الأخيرة.

ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، تتخللها اعتقالات.

ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي: مقتل وإصابة 16 عنصر أمن بهجمات لفلول الأسد باللاذقية
  • سوريا تشتعل.. قصف جوي ومدفعي على قرية جبلة باللاذقية
  • مصدر أمني باللاذقية لـ سانا: سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المجرمين والضرب بيد من حديد على من يستهدف أمن سوريا
  • مصدر أمني باللاذقية لـ سانا: بعد استقدام تعزيزات أمنية إلى المنطقة، قامت فلول ميليشيات الأسد بالتمركز ضمن بلدة بيت عانا وبدأت باستهداف قواتنا بشكل مباشر
  • مقتل 11 شخصا في سوريا في اشتباكات وعملية أمنية  
  • اشتباكات عنيفة في درعا وعمليات أمنية ضد فلول الأسد باللاذقية
  • سوريا: شن حملة أمنية ضد فلول الأسد
  • إدارة الأمن الداخلي تشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور باللاذقية
  • سوريا .. مقتل عسكريين بعد خطفهما ومصرع ثالث في هجوم على دورية أمنية باللاذقية