تمكنت مصالح أمن ولاية بومرداس من توقيف 28 شخصا من جنسيات مختلفة كانوا بصدد القيام بعملية هجرة غير شرعية عبر البحر.

وأفاد بيان أمن الولاية، أن مصالح فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص وبالتنسيق مع الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لزموري ببومرداس، عالجت قضية تتعلق بتكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد والتحضير والتدبير لعملية تهريب المهاجرين، حيث تمت العملية بعد التحري وتوقيف المُدبر الرئيسي لها مع شريكيه متلبسين بإعداد مادة البنزين واستغلالها من أجل تزويد القوارب المعدة للهجرة.

وأضاف بيان أمن بومرداس، أن القوارب كانت متواجدة بأحد شواطئ الولاية، حيث يتم نقل المرشحين للهجرة وتوصيلهم إلى مكان العملية مقابل مبالغ مالية عن كل رحلة، مستغلين وبطريقة احتيالية المركبات المستأجرة من وكالات السيارات، كما تم ضبط وتوقيف 28 شخص من جنسيات أجنبية تتراوح أعمارهم ما بين 15 سنة و44 سنة أرادوا ركوب قارب البحر.

كما استرجعت مصالح الأمن قارب نزهة يبلغ طوله 06.20 متر، محرك بقوة 40 حصان، مبالغ مالية من العملة الوطنية والصعبة، سيارة سياحية ملك لإحدى وكالات السيارات كانت تستعمل في نقل المرشحين للهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى دلاء بنزين من مختلف السعات.

وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وسماع الأطراف على محاضر رسمية تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.

وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.

وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".

من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".

وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".

وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".

مقالات مشابهة

  • "فرض أتاوة على السائقين".. ملابسات فيديو تضرر مالكي السيارات من "سياس" بالتجمع
  • شفشاون.. توقيف مروج مخدرات خطير بعد تتبع وترصد دقيق
  • ضبط 5 أشخاص يستغلون الشوارع المحيطة بالمولات لجمع الأموال من أصحاب السيارات
  • ضبط المتهم بتزوير المحررات الرسمية مقابل مبالغ مالية بدمياط
  • بومرداس: الدرك يحجز 2.4 كلغ كيف معالج وأقراص مهلوسة بخميس الخشنة
  • نميرة نجم ووزيرة خارجية كابو فيردي تفتحان دورة تدربية عن الهجرة في برايا
  • وزارة الداخلية تضبط شخصا تخصص فى تزوير المحررات الرسمية
  • مستشار حكومي:منح قروض مالية لأكثر من ثمانية آلاف شخصا ضمن مشروع الذكاء الأصطناعي
  • أرقام قياسية ولا حل في الأفق لمعضلة الهجرة إلى جزر الكناري: إنقاذ 578 شخصا في 24 ساعة
  • وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت