واشنطن تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية لوقف تدفق الإيرادات
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لوقف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، ضمن حملة "أقصى الضغوط" الهادفة إلى عزل إيران اقتصاديًا وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، وفقًا لمصادر نقلتها "رويترز".
وتبحث الإدارة تفتيش السفن في الممرات البحرية الرئيسية، مثل مضيق ملقا، بموجب المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار، التي تقودها الولايات المتحدة منذ 2003.
وأكد جون بولتون، أحد مؤسسي المبادرة، أن استخدامها لإبطاء الصادرات الإيرانية "مبرر تمامًا"، نظرًا لأن عائدات النفط تمول أنشطة إيران العسكرية ودعمها للإرهاب.
وتزامن هذا مع إعلان الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أن ترامب وقع عقوبات جديدة تستهدف أسطول ناقلات النفط الإيراني، ما يزيد من التحديات التي تواجهها طهران في بيع النفط والغاز.
ويُتوقع أن يؤدي أي تصعيد أميركي إلى رد فعل إيراني، خاصة مع سوابق احتجاز طهران لسفن أجنبية ردًا على محاولات واشنطن اعتراض شحناتها. ويرى خبراء أن استمرار انخفاض أسعار النفط يمنح واشنطن مساحة أكبر لتشديد العقوبات على صادرات إيران، التي بلغت 54 مليار دولار في 2024، بفضل التجارة مع الصين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنتوصل لاتفاق مع إيران دون إسقاط القنابل
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي تسير بشكل جيد، مؤكداً إمكانية التوصل إلى اتفاق “بشكل قاطع” دون الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية.
وقال ترامب في حديثه عن المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن ملف طهران النووي إن المفاوضات تسير بشكل جيد وإن هناك إمكانية لإبرام اتفاق مع طهران بشكل قاطع.
وأشار ترامب إلى أن التوصل إلى الاتفاق هو خيار أفضل من استخدام القنابل كحل بديل، مؤكدا أنه يريد “إنهاء المشكلة مع إيران والكثير من المشاكل في العالم التي لم تكن موجودة قبل أربع سنوات”.
وقد عقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وفي وقت سابق، أوضح عضو الوفد الإيراني المفاوض، مجيد روانجي، أن الجولة الثالثة شهدت محاولات لصياغة نص الاتفاق الجديد، مشيراً إلى أن قضيتي التخصيب الصفري والصواريخ الباليستية لم تُطرح في المفاوضات، حيث اعتبرهما خطوطًا حمراء لطهران.
وأكد روانجي أن المفاوضات تركز على محورين أساسيين: إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت بأن الخلافات الرئيسية بين الجانبين تمحورت حول برنامج تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تسعى لربط برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بالاتفاق النووي الجديد، وهو ما رفضته طهران.
ورغم هذه الخلافات، التزم الطرفان بمواصلة الحوار في جولات مقبلة.
وفي غضون ذلك، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبته بتفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن “الاتفاق الجيد” الوحيد يجب أن يشبه اتفاق ليبيا عام 2003، الذي تخلت بموجبه عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts